-

الوقاية من مرض الربو

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تجنب محفزات الربو

يجب على المصاب بمرض الربو تجنب كل ما يحفز حدوث النوبات لديه ويزيد من شدة الأعراض، ومن ذلك ما يأتي:[1]

  • مولدات الحساسية (بالإنجليزية: Allergens) مثل عث الغبار وحبوب اللقاح والعفن.
  • االمهيّجات البيئية مثل الضبخان، والغبار، والمواد الكيمياوية، والروائح القوية مثل رائحة الطلاء أو البنزين.
  • الإصابة بالأمراض التنفسية مثل الإنفلونزا، ونزلات البرد، والتهاب الجيوب التنفسية، والتهاب الحلق، حيث تُعتبر العدوى التنفسية من أكثر مهيجات الربو عند الأطفال.
  • التعرض للهواء البارد أو الجافّ أو تغيرات الجو المفاجئة.
  • ردود الفعل القوية مثل البكاء والضحك والخوف والغضب والصراخ.
  • استخدام بعض الأدوية مثل حاصرات مستقبلات البيتا (بالإنجليزية: Beta blockers)، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drugs).
  • التدخين، حيث يؤثر سلباً في حالة المصاب بالربو، لذلك يُنصح بالإقلاع عن التدخين وعدم السماح به في المنزل أو في السيارة، وتجنّب التواجد في الأماكن العامة التي تسمح به.[2]

الأدوية

يمكن للطرق الدوائية المستخدمة في علاج نوبات الربو أن تساعد على الوقاية منها، وتقسم هذه الأدوية إلى مجموعتين أساسيتين، وذلك كما يأتي:[3]

مضادات الالتهاب

تثبط هذه الأدوية (بالإنجليزية: Anti-inflammatory drugs) التهابات الممرات التنفسية، وبالتالي تقلل من تضيُّقها، وتتضمن هذه المجموعة الأدوية الآتية:[3]

  • الكورتيكوستيرويدات: (بالإنجليزية: Corticosteroids)، ويمكن أخذها عن طريق الفم أو الاستنشاق أو الحُقن، وتستخدم ستيرويدات الاستنشاق للوقاية من مرض الربو.
  • مُعدِّلات اللوكوترين: (بالإنجليزية: Leukotriene modifiers)، مثل دواء مونتلوكاست (بالإنجليزية: Montelukast).
  • مثبّتات الخلايا البدينة: (بالإنجليزية: Mast cell stabilizers) مثل كرومولين (بالإنجليزية: Cromolyn).

مُوسّعات القصبات

تُوسّع هذه المجموعة الممرات التنفسية، وتتضمن الأدوية الآتية:[3]

  • الأدوية المنبّهة للبيتا: (بالإنجليزية: Beta adrenergic agonists)، تتضمن هذه المجموعة نوعين من الأدوية:
  • الأدوية المضادّة للكولين: (بالإنجليزية: Anticholinergic drugs)، تُقلل هذه الأدوية من إفراز المخاط في الممرات الهوائية.
  • دواء ثيوفلين: (بالإنجليزية: Theophylline)، يُؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم، ويساعد على إبقاء الممرات الهوائية مفتوحةً، إلاّ أنَّه من الأدوية التي قلّ استخدامها كثيراً في الوقت الحالي مقارنةً مع الوقت السابق.
  • الأدوية المنبّهة للبيتا قصيرة المفعول: (بالإنجليزية: Short-acting beta agonists)، وتُعدّ الخيار الأفضل للإنقاذ السريع من أعراض مرض الربو، ومن أشهر أمثلتها دواء الألبوتيرول (بالإنجليزية: Albuterol).
  • الأدوية المنبّهة للبيتا طويلة المفعول: (بالإنجليزية: Long-acting beta agonists)، ولا تُؤخذ هذه الأدوية وحدها وإنَّما يجب تناولها دائماً مع الكورتيكوستيرويدات المستنشقة، ومن أمثلتها دواء فورموتيرول (بالإنجليزية: Formoterol) ودواء سالميترول (بالإنجليزية: Salmeterol).

المطاعيم

يُنصح المصاب بمرض الربو بالمواظبة على أخذ اللقاحات الآتية للحدّ من نوبات الربو:[4]

  • لقاح الإنفلونزا: تزداد حدة مضاعفات الإنفلونزا عند المصاب بالربو، لذلك يُنصح بأخذه.
  • لقاح المكورة الرئوية: قد تؤدي العدوى ببكتيريا المكورات الرئوية إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي.
  • لقاح الهربس النطاقي: يُنصح بأخذ هذا المطعوم لزيادة عُرضة المصابين بمرض الربو لمرض الهربس النطاقي المعروف باسم الحزام الناري.
  • لقاح السعال الديكي: تقلُّ حدة أعراض مرض السعال الديكي عند الأشخاص الحاصلين على اللقاح، ومن أعراضه السعال السريع والشديد.

المراجع

  1. ↑ " What Causes or Triggers Asthma?", www.aafa.org,9-2015، Retrieved 2-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Asthma Prevention", www.webmd.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت Victor E. Ortega (10-2017), "Drugs for Preventing and Treating Asthma"، /www.msdmanuals.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  4. ↑ " Asthma Increases Risk of Certain Preventable Diseases", www.aafa.org,2-2017، Retrieved 2-4-2019. Edited.