الوقاية من مرض سرطان الثدي
تغيير نمط الحياة
تبدأ الوقاية من سرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast cancer) باتباع عادات صحية لتقليل خطر الإصابة، وفيما يأتي أهم التغييرات الحياتية التي يُنصح باتباعها:[1]
- اتباع نظام غذائي صحي؛ يحتوي على الخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والدهون الصحية.
- الإقلاع عن التدخين، وتجنّب شرب الكحول.
- محاولة الحصول على الوزن الصحي، لما لزيادة الوزن والسمنة دور في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- ممارسة النشاط البدني؛ بما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا.
- تجنَّب التعرض للإشعاع والتلوث البيئي، كما يُنصح بعدم إجراء اختبارات التصوير الطبية إلا لحالات الضرورة القصوى؛ كالتصوير المقطعي المحوسب وغيرها.
الرضاعة الطبيعية
تُنصح السيدات اللواتي يرغبن بتقليل خطر إصابتهنّ بسرطان الثدي بإرضاع أطفالهنّ رضاعة طبيعية لمدة سنة واحدة على الأقل، وذلك لما للرضاعة الطبيعية من دور في الحفاظ على صحة الأم الجسدية، بالإضافة إلى أهميتها في تغذية وصحة الطفل.[2]
العلاجات الدوائية
قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى وصف بعض الأدوية للوقاية من الإصابة بسرطان الثدي، خاصةً لدى النساء اللاتي يمتلكن عوامل خطر الإصابة به، ومن هذه الأدوية؛ تاموكسيفين (بالإنجليزية: Tamoxifen)، ورالوكسيفين (بالإنجليزية: Raloxifene)، ومن جهة أخرى قد تزيد بعض العلاجات الهرمونية من خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث يُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدام أحد العلاجات التالية:[2][3]
- العلاجات الهرمونية بعد سن انقطاع الطمث: تُستخدم هذه الأدوية لتخفيف أعراض انقطاع الطمث لدى السيدات، لذا يُنصح بمناقشة الطبيب حول استخدام أحد العلاجات غير الهرمونية لعلاج هذه المشكلة.
- حبوب منع الحمل الهرمونية: يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي عند استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية لدى السيدات اللاتي تزيد أعمارهنّ عن 35 سنة، أو السيدات المدخنات، لذا يمكن مناقشة الطبيب باتباع أساليب أخرى لمنع الحمل.
الكشف المبكر عن سرطان الثدي
قد لا يساعد الكشف المبكر عن سرطان الثدي على الوقاية من الإصابة به، إلّا أنّه قد يكشف عن وجود المرض في مراحله الأولى، مما يزيد من فرصة علاجه بشكلٍ كامل، لذا تُنصح النساء بإجراء الفحص الدوري بعد بلوغ الأربعين عاماً، بالإضافة إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي تغييرات على الثديين؛ كتكوّن كتل أو ظهور تغيّرات في الجلد، وذلك لإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية، أو يمكن إجراء فحوصات أخرى بناءً على وضع المرأة الصحي.[1][2]
المراجع
- ^ أ ب "Breast cancer prevention: How to reduce your risk", www.mayoclinic.org,1-12-2018، Retrieved 11-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "8 Ways to Prevent Breast Cancer", siteman.wustl.edu, Retrieved 11-3-2019. Edited.
- ↑ "Can I Lower My Risk of Breast Cancer?", www.cancer.org, Retrieved 11-3-2019. Edited.