-

الوقاية من الزكام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

غسل اليدين

يُنصح بغسل اليدين بشكلٍ مُستمر؛ خاصّة بعد استخدام الحمام أو لمس الأشياء المُحيطة بالشخص أو الموجودة في الأماكن العامّة؛ كصنابير المياه أو مقابض الأبواب، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب لمس الوجه بشكلٍ مُستمر إذ يُتيح ذلك للجراثيم الانتقال إلى الجسم بسهولة.[1]

تعزيز جهاز المناعة

يُعتبر الحفاظ على جهاز المناعة قويّاً من الوسائل ذات الفعاليّة في التّصدي للجراثيم والقضاء عليها؛ نظراً لعدم إمكانيّة تفادي التعرّض للجراثيم بشكلٍ تامّ، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال عدّة طُرق، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[2]

  • الحصول على قسط كافٍ من النّوم.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • اتّباع نظام غذائيّ متوازن.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنّب الضغوط النّفسية.

التعقيم

يجب الحرص على تعقيم المطبخ والحمام باستخدام مُطهرٍ مُناسب، خاصّة في حال إصابة أحد أفراد العائلة بنزلات البرد، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تعقيم ألعاب الأطفال بشكلٍ دوريّ، وفي سياق هذا الحديث يُشار إلى ضرورة تجنّب مشاركة أكواب الشرب أو الأواني مع أفراد العائلة الآخرين؛ خاصّة عند الإصابة بالمرض.[3]

استخدام المناديل الورقية

يجب الحرص على استخدام المناديل الورقيّة عند السّعال أو العُطاس، مع الحرص على التخلّص منها فوراً وغسل اليدين مُباشرة، وفي الحالات التي لا يمتلك فيها الشخص مناديل ورقيّة فبإمكانه ثني كوعه ومن ثمّ العطّاس أو السّعال، إذ يُتيح ذلك تغطية الفمّ دون استخدام اليدين.[3]

أقراص الزنك

يُمكن استخدام أقراص الزنك (بالإنجليزيّة: Zinc lozenges) في الحالات التي يشعر بها الشخص ببدء إصابته بالزّكام بالرغم من اتّخاذ التدابير اللازمة للوقاية منه، إذ تُمكّن هذه الأقراص من تقليل مدّة الإصابة بنزلات البرد في حالات التعرّض لها، وينطوي مبدؤها على ارتباطها بالجُسيمات الفيروسية والحدّ من حدوث التناسخ.[1]

طُرق أخرى

يُنصح باتخاذ مجموعة من الإرشادات في حالات الإصابة بالزّكام تجنّباً لانتقال العدوى، وتتضمن الحرص على البقاء في المنزل وعدم الخروج للعمل أو المدرسة لتجنب تعريض الآخرين للفيروس، إضافةً إلى الابتعاد عن الآخرين عند العُطاس أو السّعال. ويجب الحرص على اتباع إجراءاتٍ مُعينة واتخاذ الحيطة والحذر بشكلٍ أكبر في حالات المُعاناة من ضعف جهاز المناعة أو تناول أدوية قد تُضعِف هذا الجهاز، إذ قد تُسبّب هذه الحالة زيادة فترة المرض، واستغراق وقتٍ أطول للتّعافي، إضافةً إلى زيادة خطر التعرّض للمُضاعفات.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب "5 Fast Tips for Preventing Colds", www.everydayhealth.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Eight home remedies for treating a cold", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Common cold", www.mayoclinic.org, Retrieved 4-3-2019. Edited.