-

الوقاية من مرض هشاشة العظام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تناول الغذاء الصحيّ

هناك العديد من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، ومنها ما لا يُمكن تغييره كالعمر، والجينات، والجنس، ولكن هناك العديد من التدابير التي تساعد على الوقاية من مرض هشاشة العظام ومنها تناول الغذاء الصحيّ، ولذلك يجدر اتباع النصائح التالية:[1]

  • تناول الغذاء الغنيّ بالكالسيوم: إذ إنّ الكالسيوم ضروري للحفاظ على قوة العظام، ومن الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم: منتجات الألبان كالجُبنة، واللبن، والحليب، بالإضافة إلى الخضراوات كالملفوف واللّفت.[2]
  • تناول الغذاء الغنيّ بفيتامين د: وذلك لأنّ فيتامين د يُساعد على امتصاص الكالسيوم، ممّا يحمي العظام، وتُعتبر أفضل طريقة لأخذ الكمية التي يحتاجها الجسم من فيتامين د هي التعرّض المباشر لأشعة الشمس فوق البنفسجية من نوع B دون استخدام الواقي لمدة قصيرة تختلف من شخص لآخر اعتماداً على عدة عوامل، كما يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د مثل: سمك السالمون، وصفار البيض، والحليب، وعصير البرتقال المُدعّم بفيتامين د، والحبوب المُدعّمة.[3]
  • تجنّب الإكثار من الملح: لأنّ تناول الكثير من الملح يؤدي إلى طرح كميات أكبر من الكالسيوم في البول؛ مما يؤثر سلباً في صحة العظام على المدى البعيد.[2]
  • تجنب الإكثار من الكافيين والصودا: وذلك لأنّ تناول كميات كبيرة الكافيين يؤدي إلى طرح كميات أكبر من الكالسيوم في البول، في حين تُقلّل الصودا التي تحتوي على كلٍّ من الكافيين وحمض الفوسفوريك من كثافة العظام.[2]

ممارسة التمارين الرياضيّة

تُساعد ممارسة التمارين الرياضيّة -وخاصة خلال مرحلة الطفولة أو المراهقة- على زيادة قوة العظام وكثافتها؛ مما يُقلل من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، ومن أهم هذه التمارين: المشي، والرّكض، وقفز الحبل، ومن جهةٍ أُخرى تُساعد ممارسة تمارين القوة على بناء الكتلة العضليّة الأمر، الذي يُساهم في تقوية العظام.[4]

الإقلاع عن التّدخين

يُؤدي الإقلاع عن التدخين للوقاية من مرض هشاشة العظام؛ وذلك لأنّ التدخين يمكن أنّ يُقلّل من امتصاص الكالسيوم، كما يُقلل النيكوتين الموجود في الدّخان من التأثير الوقائي للإستروجين في حماية العظام عند النساء، ومن جهةٍ أخرى تصل النّساء المُدخنات لسن اليأس أسع من غيرهنّ، الذي يزيد بحد ذاته من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، كما إنّ التدخين يزيد خطر الإصابة بكسور الحوض والتهاب المفصل الروماتويدي.[4]

الأدوية

هناك بعض الأدوية التي قد تُستخدم للوقاية من مرض هشاشة العظام، إذ يصف الطبيب الأنسب منها في الحالات التي تستدعي استخدامها،[1] ومن هذه الأدوية ندكر ما يأتي:[4]

  • بيسفوسفونات: (بالإنجليزيّة: Bisphosphonates)، يمكن استخدام أدوية هذه المجموعة للوقاية من الهشاشة، ويعد تناول الكالسيوم وفيتامين د معها شيئاً أساسياً لتعطي مفعولاً.
  • رالوكسيفين: (بالإنجليزيّة: Raloxifene)، يُستخدم فقط للوقاية من الهشاشة بعد انقطاع الطمث للسيدات اللاتي لا يستخدمن علاجاً هرمونيّاً.
  • العلاج الهرموني: حيث يُعطى هرمون الإستروجين للوقاية من الإصابة بالهشاشة بعد سن اليأس.

المراجع

  1. ^ أ ب Jennifer Robinson (27-10-2018), "Osteoporosis Prevention: What You Need to Know"، www.webmd.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Alice Callahan (5-11-2018), "What to Eat and What to Avoid for Osteoporosis Prevention"، www.everydayhealth.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.
  3. ↑ y Melissa Conrad Stöppler (8-11-2016), "Vitamin D Deficiency: How Much Vitamin D Is Enough?"، www.medicinenet.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت Coburn Hobar, "Prevention of Osteoporosis"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 8-3-2019. Edited.