الوقاية من مرض السل
الوقاية من انتقال العدوى
يجب الحرص على تجنّب الاتصال مع الأشخاص المصابين بمرض السل (بالإنجليزية: Tuberculosis) للتخفيف من خطر الإصابة بالعدوى، كما يجب الحرص على اتّباع التعليمات والإرشادات المتعلّقة بالوقاية من عدوى السل في حال السفر إلى أحد مناطق انتشار العدوى، مثل أخذ مطعوم السل، وتجنّب مناطق الازدحام، والحرص على تهوية الغرفة بشكلٍ جيد حيث إنّ سرعة انتشار البكتيريا المسبّبة لمرض السلّ تكون أعلى في المناطق المغلقة.[1]
منع انتقال العدوى للآخرين
في حال تشخيص الإصابة بعدوى السل الكامنة يجب الحرص على اتّباع الخطة العلاجيّة لمنع تطوّر العدوى إلى مرض السلّ النشط، وتجدر الإشارة إلى عدم إمكانيّة نقل العدوى للآخرين قبل تطوّر المرض إلى الحالة النشطة، أمّا في حال تطوّر المرض إلى الحالة النشطة فيجب الحرص على اتّباع عدد من الإجراءات لمنع انتقال العدوى للآخرين إلى أن يتمّ الحصول على العلاج المناسب وتثبيط قدرة المرض على الانتشار، وتشمل هذه النصائح ما يلي:[2]
- الحرص على البقاء في المنزل، وعدم الذهاب إلى العمل، أو المدرسة، أو النوم مع أحد الأشخاص الآخرين في نفس الغرفة.
- تغطية الفم عند السعال، والعطاس، والضحك، بالمناديل والتخلّص منها في سلة المهملات.
- الحرص على تهوية الغرفة بشكلٍ جيد.
- ارتداء قناع لتغطية الفم أثناء التواجد بقرب الأشخاص الآخرين.
الحصول على تطعيم السل
يُشار إلى تطعيم السلّ بتطعيم الدرن أو عُصية كالميت غيران (بالإنجليزية: Bacille Calmette-Guérin) واختصاراً BCG، ويتمّ إعطاء هذا النوع من التطعيم في الحالات التي يرتفع فيها خطر الإصابة بمرض السلّ فقط، ولا يتمّ إعطاؤه بشكلٍ روتينيّ، ولكن يستمرّ خطر الإصابة بالعدوى في بعض الحالات بعد الحصول على هذا التطعيم، كما تجدر الإشارة إلى عدم إمكانيّة استخدام اختبار الجلد للكشف عن الإصابة بمرض السل لدى الأشخاص الذين حصلوا على هذا النوع من التطعيم بسبب ظهور نتائج إيجابيّة على الرغم من عدم الإصابة بالعدوى في بعض الحالات، ويفضّل في هذه الحالة إجراء تحليل الدم للكشف عن الإصابة بالعدوى.[3]
المراجع
- ↑ James Roland (26-11-2018), "Is Tuberculosis Contagious and How Is It Spread"، www.healthline.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
- ↑ "Tuberculosis", www.mayoclinic.org,30-1-2019، Retrieved 20-3-2019. Edited.
- ↑ "TB Vaccine", www.cdc.gov, Retrieved 20-3-2019. Edited.