يتمكّن الكثير من الأشخاص ذوي الخبرات والمهارات في وظائفهم السابقة من تأسيس مكتب استشارات للأعمال، وتشمل هذه المكاتب استشارات بخصوص أبحاث التسويق، والمحاسبة، والعلاقات العامة، أو حتّى البستنة، حيث يُمكن للشخص التسويق لمكتبه من خلال توزيع كتيبات أو بطاقات العمل للشركات المحيطة بالإضافة إلى التواصل مع الوكالات والزملاء الذين عملوا معه سابقاً، حيث تزداد المهام التي يتمّ الحصول عليها من خلال إثبات المهارات والمواهب في كلّ مهمة يقوم بها.[1]
تتميز هذه الفكرة بانخفاض تكاليف الإنشاء، حيث إنّ إثبات الشخص لموهبته تُعدّ من أهم الأمور، وفي حال كان الشخص مبتدئاً في هذا المجال فيُمكنه الحصول على التدريب من خلال الدراسة في كلية أو التدريب من خلال الإنترنت، كما يُمكن الاستعانة بالكتب والبرامج التعليمية عبر الإنترنت، وقد تشمل تكاليف البدء الحصول على ترخيص للقيام بهذه الأعمال، بالإضافة إلى تكاليف التسويق، وتكاليف شراء برامج تصميم المواقع.[2]
يُعدّ افتتاح نادٍ رياضي أو البدء بالتدريب الشخصي للأشخاص الذين يمتلكون خبرةً في مجال اللياقة البدنية فكرةً تجاريةً صغيرةً مربحة، حيث يُمكن للشخص التدريب على اللياقة البدنية العامة، أو التخصص في التدريب على رقصات الزومبا الشهيرة مثلاً، وغيرها، كما يُمكن للشخص الاختيار حسب نقاط القوة التي يمتلكها وحسب خبراته كذلك، وقد يحتاج الشخص إلى شهادات تدعمه في المسار الذي سيختاره.[3]
يدفع الناس مبالغ مالية جيدة للمصور الفوتوغرافي المحترف، سواء قام بتصوير حفلات زفاف، أو مناسبات عائلية، أو التسويق لشركات معينة، وفي حال لم يكن الشخص محتاجاً إلى دورات تدريبة، سيكون الاستثمار المالي الذي يتعين القيام به هو شراء الكاميرا، ثمّ تحديد رسوم وتكاليف التصوير.[4]