إيجابيات وسلبيات وسائل التواصل
حظيَ قطاعُ الاتصالات بتطوّرٍ كبير في العصر الحالي، حيثُ ساهمت التكنولوجيا بشكلٍ رئيسيّ في تطوّر وسائل الاتصال بكافّة أنواعها، فقد كانت قديماً وسائلَ بدائيةً، وصعبةً، أمّا الآن أصبحت بمتناول الجميع، ويمكن الحصول عليها جميعاً في جهازٍ واحد، على الرّغم من ذلك لا بدّ من دفع ضريبة التّطور، إذ إنّ وجودَ الإيجابيات، والسلبيات شيء حتميّ لوسائل التواصل المختلفة، وفيما يلي أهمّ الوسائل مع إيجابياتها، وسلبياتها:[1]
التواصل عن طريق النص
هي عبارة عن التواصل عبر نصٍّ مكتوب، ويتمُ إرسالة كرسالة نصيّة، أو كبريد إلكترونيّ، أو كرسالةٍ عبر أحد منصّات التّواصل الاجتماعيّ.[1]
- كون الحديث قصيراً يدلُّ على المطلوب مباشرةً.
- بقاء الرسائل النّصية محفوظةً، ويمكن الوصول إليها في أيّ وقت.
- إمكانية تدقيق النّص قبلَ إرساله.
- صعوبةُ إيصال الفكرة التي تعتمد على الإيماءات، أو نبرة الصوت.
- احتماليةُ الأخطاء الإملائية التي من الممكن أن تُفسدَ محتوى الرسالة.
- صعوبةُ التّحدث بشكلٍ جماعيّ.
التواصل عن طريق الصوت
تمثل المكالمات الهاتفية، أوالتسجيلات الصوتية.[1]
- حريةُ الحركة، والقدرة على قضاء بعض المهامّ الأخرى أثناء التواصل عن طريق الصوت.
- سهولةُ فهم الحوار الذي يتعلق بنبرة الصوت، والذي بإمكانه تعويض الإيماءات.
- إمكانيةُ التحدث بمكالمةٍ جماعية.
- إمكانيةُ الجدال، و مقاطعة الرسالة الصوتية عن طريق الهاتف.
- التعرضّ لبعض مشكال الاتصال التقنية، أو الضوضاء السمعيّة، ممّا يؤثر على جودة، وكفاءة انتقال الرسالة الصوتية بنجاح.
التواصل عن طريق الفيديو
يجمعُ التّواصل عن طريق الفيديو بين الصّوت والصورة في آنٍ واحد.[2]
- توفيرُ الوقت، والمال، بحيث يوفّر الصوت والصورة معاً.
- توفيرُ إمكانية المكالمات الجماعيّة.
- دعمُ المحادثة بنبرة الصوت، وإيماءات الوجه أيضاً.
- احتماليةُ حدوث مشاكل تقنية تؤثر على سرعة الاستجابة بين الطرفين.
- ارتفاعُ أسعار أنظمة مكالمات الفيديو عالية الجودة.
التواصل الشخصي
هو أفضلُ أنواع التواصل، وأكثرُها كفاءةً منذُ القدم، بحيثُ يجتمع فيه طرفان، أو عدّة أطراف.[1]
- سهولةُ التعبير، بحيث تجمع ما بين نبرة الصوت، وإيماءات الوجه، ولغة الجسد أيضاً.
- عدم وجود أيّ مشاكل في الاتصال.
- صعوبةُ اللّقاء بسبب بُعد المسافات بين الاشخاص.
- عدمُ القدرة على حفظ البيانات، لذلك يلزم تدوين الملاحظات.
ما هو التواصل
يُعرَّف التواصلُ بأنّه عملية إرسال الرسائل، واستقبالها عبر وسائل التواصل المختلفة، مثل النّصوص، والأصوات، وغيرها، ولإتمام أيّة عملية تواصل بنجاح يجبُ توفّر مكوّنات التواصل الثلاثة: وهي المُرسل الذي يقوم بإنشاء المحتوى المراد توصيلُه، الرسالةُ، وهي المحتوى بحدِّ ذاته، والذي ينتقل فيما بعد الى الجهة المطلوبة، والمستقبلُ، وهو الطرف الذي يتلقى الرسالة.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "4 COMMUNICATION METHODS: PROS & CONS", oofva.com, Retrieved 8-9-2018. Edited.
- ↑ "Advantages and disadvantages of video-conferencing", www.cpanel.stpaulsscience.org, Retrieved 8-9-2018. Edited.
- ↑ "What Is Communication?", www.thoughtco.com, Retrieved 8-9-2018. Edited.