طرق الوقاية من سرطان البروستاتا طب 21 الشاملة

طرق الوقاية من سرطان البروستاتا طب 21 الشاملة

سرطان البروستاتا

يُعدّ سرطان البروستاتا (بالإنجليزيّة: Prostate cancer) أحد أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين الرجال، ويتمثل بحدوث نمو غير طبيعي للخلايا المكوّنة لغدة البروستات، وهي غدة بحجم حبة الجوز وتُعدّ جزءاً من الجهاز التناسلي الذكري، وتقع أسفل المثانة حول الحالب على وجه التحديد، وتُعدّ مسؤولة عن إفراز جزء من السائل المنوي الذي يحمل الحيوانات المنوية المصنعة في الخصيتين. وعلى الرغم من أنّ سرطان البروستاتا يمكن أن ينتشر إلى أيّ جزء آخر في الجسم عن طريق الدم والسائل الليمفي، إلّا أنّ العظام والعقد الليمفاوية الموجودة في الحوض هي أكثر أماكن انتشاره شيوعاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة بسرطان البروستاتا تُعتبر نادرة لدى الرجال دون الأربعين عاماً من العمر، tفي حين يُشكّل الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً ما يُقارب 60% من حالات الإصابة بسرطان البروستاتا.[1]

طرق الوقاية من سرطان البروستاتا

يرتبط خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بالعديد من العوامل، منها ما لا يمكن تغييره أو تعديله كالعمر، والعرق، والتاريخ العائلي للإصابة بهذا النوع من السرطان، ومنها ما يمكن تعديله كالنظام الغذائي ونمط الحياة المتبع، وما ينبغي توضيحه أنّه لا توجد طريقة مُحدّدة للوقاية من سرطان البروستاتا، وما يمكن القيام به هو محاولة تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا أو تأخير الإصابة به على الأقل من خلال اتباع بعض الإرشادات والنصائح المتعلقة بالنظام الغذائي ونمط الحياة، وفيما يلي بيان لبعض هذه الإرشادات:[2]

الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا

في الحقيقة هناك فحوصات يمكن إجراؤها لغايات الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا، وتُعرف هذه الفحوصات بفحوصات التحري أو التقصّي (بالإنجليزية: Screening tests)، وفي حال كانت نتائج هذه الفحوصات غير طبيعية يطلب الطبيب إجراء المزيد من الفحوصات لتأكيد الإصابة بسرطان البروستاتا أو نفي ذلك، إذ لا تُعدّ هذه الفحوصات كافية لتشخيص الإصابة بسرطان البروستاتا وحدها، وعلى الرغم من اختلاف المختصين حول ضرورة إجراء هذه الفحوصات، إلّا أنّه بشكل عام يُنصح الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50-70 عاماً والرجال الذين يكون لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستاتا مرتفعاً بالخضوع لهذه الفحوصات وذلك بعد مناقشة الأمر مع طبيب مختصّ، وفيما يأتي بيان أهم أنواع فحوصات التحرّي الخاصة بسرطان البروستاتا:[5][6]

المراجع

  1. ↑ "Prostate Cancer", www.medicinenet.com, Retrieved 8-11-218. Edited.
  2. ^ أ ب "Prostate Cancer Prevention", www.pcf.org, Retrieved 9-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "9 Tips to Prevent Prostate Cancer", www.healthline.com, Retrieved 9-11-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Prostate cancer prevention: Ways to reduce your risk", www.mayoclinic.org, Retrieved 9-11-2018. Edited.
  5. ↑ "Prostate cancer screening: Should you get a PSA test?", www.mayoclinic.org, Retrieved 9-11-2011. Edited.
  6. ↑ "If Prostate Cancer Screening Test Results Aren’t Normal", www.cancer.org, Retrieved 9-11-2018. Edited.