نقص البروتين عند الحامل

نقص البروتين عند الحامل

يعدّ نقص البروتين عند الحامل عبارة عن حالة مرضية ناتجة عن نقص مستوى البروتين في الدم عن المستوى طبيعي، بسبب عدم استهلاك كميات كافية من البروتين في النظام الغذائي، وبسبب وجود مشاكل في وظائف الكبد، مما يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية لدى صحة الأم وجنينها، حيث يعتبر البروتين أحد العناصر الأساسية في تكوين الجسم، ومكافحة العديد من الأمراض.

نقص أنواع البروتين عند الحامل

• بروتين الألبومين: هو أحد البروتينات الأساسية في الدم، ويتم إنتاجه في الكبد وإفرازه إلى الدم لبناء الأنسجة والخلايا المختلفة، والمحافظة على الضغط الجرمي داخل الأوعية الدموية، ومنع خروج سوائل الدم من الأوعية الدموية إلى أنسجة الجسم، ويبلغ مستوى بروتين الألبومين الطبيعي في الدم حوالي 3.5 إلى 5 غرام/ديسيلتر، والعمر النصفي له بين 15 إلى 20 يوماً، حيث يتفكك حوالي 4% من كمية البروتين في الجسم يومياً، ويؤدي نقص بروتين الألبومين إلى انخفاض الضغط الجرمي، وخروج السوائل، وتكون الوذمات حول الكاحلين، أما سبب النقص فيعود إلى سوء التغذية، والإصابة بأمراض، القلب، والكبد، والكلى، والأورام، والإصابة بالعدوى والالتهابات الحادة.
• بروتين S: هو عبارة عن بروتين سكري يوجد في بلازما الدم، ويتم تصنيعه في البطانة، ويعتمد تركيبه على فيتامين ك.
• بروتين C: والمعروف باسم أوتوبروثرومبين، هو عبارة عن بروتين مخمر أي غير نشط، يلعب دوراً أساسياً في تنظيم العمليات في الجسم، مثل تجلط الدم، وموت الخلايا، والالتهابات، والمحافظة على نفاذية جدران الأوعية الدموية.
• بروتين الفيريتين: هو عبارة عن بروتين تخزين الحديد، ويحدث نقص في نسبته نتيجة اتباع عادات غذائية غير سليمة، أو حدوث نزيف، مما يؤدي إلى تقليل كمية الدم الواصلة إلى الجنين، وزيادة خطر حدوث تشوهات خلقية في الجنين في حال استمرار الحمل.

أعراض نقص البروتين عند الحامل

• نقص الدم الواصل إلى الجنين عبر المشيمة.
• تجلط الدم.
• الإجهاض، وبشكل خاص في بداية الحمل.
• ألم في العظام، وبشكل خاص في الرقبة، والظهر، والرجلين.
• جفاف الجلد، وتشققه، ونزول الدم منه.
• اضطراب أداء الجهاز الهضمي.
• الإجهاد، والتعب، وانخفاض الطاقة في الجسم، وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية.
• ضعف الشعر وتساقطه.
• فقر الدم، وضعف أداء الجهاز المناعي.

تشخيص نقص البروتين عند الحامل

يتم إجراء التشخيص من خلال فحص سريري، وفحص مخبري لعينة من الدم، وفحص لوظائف الكبد، لتحديد المسبب الرئيسي، وتقديم العلاج والتدابير اللازمة لتعويض النقص الحاصل من خلال اتباع نظام غذائي متكامل وصحي وغني بالبروتينات، وبشرب كميات كافية من الماء، والتقليل من المأكولات الدهنية، وتناول الأدوية التي تمد الجسم بالبروتينات الأساسية تحت إشراف طبي.