-

مشاكل نفسية وحلول لها

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الاكتئاب

يخطئ الكثير من الأشخاص في فهم هذا الاضطراب، فهو لا يُعتبر مجرد مشاعر يستطيع الشخص التخلص منها بعدم التفكير أو الإنشغال بشيء آخر، ولا يُعتبر نقصاً أو عيباً أو قلة إيمانٍ أو ضعفاً في الشخص، فهو في أغلب الأحيان لا يستطيع التحكم بهذا المشاعر ولا يستطيع وضع حدٍ لها، ولذلك يتطلب تدخل طبي لحل هذه المشكلة التي قد تتفاقم إذا تم تركها بدون علاج. فالاكتئاب هو اضطراب نفسي، شائع جداً وخطير، يؤثر في الجسد، والمزاج، والأفكار، ويؤثر أيضاً في حياة الشخص اليومية وعمله وعلاقاته الإجتماعية. يعاني فيه الشخص من الحزن، والكآبة، وفقدان المتعة، والرغبة في الإنتحار، والإيذاء. وتتولد لديه مشاكل أخرى مرتبطة كالقلق، واضطرابات النوم، واضطرابت الأكل وغيرها. يشعر الشعر بتدني مستوى الذات والذنب والغضب واليأس والتعب والإجهاد.[1]

اضطراب ما بعد الصدمة

يعدّ اضطراب ما بعد الصدمة (بالإنجليزية: Post traumatic stress disorder) اضطراب عقلي ونفسي خطير يتطلب تدخل علاجي سريع، وبتطور بسبب التعرض لصدمة كبيرة مؤلمة أو مشاهدة حادث مروع، وكردة فعل يمر الشخص بأعراض غير طبيعية تؤثر على سير حياته بالصورة التي اعتاد عليها. بعد التعرض لشيء مؤلم تبدأ مشاعر فطرية بالظهور كالحزن، والخوف، والغضب، والكآبة، وتختفي بعد مدة وجيزة. ولكن المصاب بهذا الإضطراب تبقى لديه هذه المشاعر والأعراض غير الطبيعية، بل وقد تتفاقم، لمدة تزيد عن شهر بعد الصدمة إذا لم يتم التدخل المبكر للعلاج.[2]

اضطراب القلق العام

من الممكن اعتبار القلق مرض هذا العصر لانتشاره بشكلٍ واسعٍ بين الناس، البعض يدرك أنه مصابٌ به والبعض الآخر ينكر ذلك. يتميز اضطراب القلق العام بوجود أعراض قلق شديدة ومفرطة على أشياء لم تحدث، بل يكون الشخص في حالة توقع للخطر، فيسبب التوتر لنفسه وللأشخاص المحيطين به، ويمتاز قلقه بأنه يكون غير واقعي وغير مناسب للموقف الذي حصل معه فيقوم بتهويل الحدث وإعطاءه أكبر من حجمه. يسبب هذا القلق أعراضاً جسديةً أيضاً كالتعرق، تسارع دقات القلب، الأرق، الصداع، صعوبة التركيز، وغيرها من الأعراض التي تعيقه عن عيش حياته بصورة طبيعية. وقد تتولد لديهم اضطرابات أخرى مصاحبة كإضطراب الهلع والرهاب، الوسواس القهري، أو الإكتئاب.[3]

الحلول لهذه المشاكل النفسية

يمكننا تقسيم الحلول مقترحة لأية مشاكل نفسية إلى أقسام، ومنها:[4]

العلاج النفسي

العلاج النفسي ويسمى أيضاً العلاج بالكلام أو التحدث مع الأخصائي النفسي، ويعتبر وسيلة لمساعدة المصابين بأمراض عقلية ونفسية متنوعة، ومشاكل عاطفية وإنفعالية متعددة، والمساهمة في التخلص من أعراض تلك الاضطرابات أو التحكم فيها حتى يستطيع الشخص أن يعيش حياته بصورة طبيعية واعتيادية. يقوم العلاج النفسي بعلاج صعوبات الحياة اليومية المتكررة كفقد أحد الأشخاص، أو المرض. أو اضطرابات نفسية محددة كالاكتئاب، والقلق، والفصام. وتختلف أنواع العلاج النفسي حسب الحالات، ويمكن الإعتماد عليه بالإضافة إلى علاج من نوع آخر كالأدوية وغيره ذلك.[4]

الأدوية

تعتبر الأدوية من الحلول التي تساعد على التخفيف من أعراض الاضطرابات النفسية، أو تكون داعمة لأنواع أخرى من العلاج، ولكنها لا تقوم بإنهاء المرض تماماً. هناك فئات كبرى شائعة تستخدم في علاج أغلب الاضطرابات، وهي:[5]

  • مضادات الاكتئاب.
  • مضادات الذهان.
  • مثبتات المزاج.
  • مضادات القلق.

المراجع

  1. ↑ "Depressive Disorders", www.psychologytoday.com,3-5-2018، Retrieved 12-8-2018. Edited.
  2. ↑ " Posttraumatic Stress Disorder", www.webmd.com,25-2-2018، Retrieved 29-7-2018. Edited.
  3. ↑ " Generalized Anxiety Disorder", www.webmd.com,22-2-2018، Retrieved 12-8-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "What is Psychotherapy?", www.psychiatry.org, Retrieved 29-7-2018. Edited.
  5. ↑ Mayo Clinic Staff (13-10-2015), "Mental illness"، www.mayoclinic.org, Retrieved 12-8-2018. Edited.