بذور القرع
هو نبات ذو شكل دائريّ وملمس رقيق ولونه يتراوح ما بين الأصفر الغامق إلى اللون البرتقالي، ويعمل الإنسان على زراعته لكي يحصل على ثماره المميّزة ويستخدمها في طعامه، إضافةً إلى مجموعة من الفوائد الكبيرة التي يمنحها للإنسان، حيث تحتوي بذوره على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائيّة الضروريّة والتي يحتاجها الجسم، وأهمّها المعادن كالمغنيسيوم والزنك، والبروتينات، وتمتاز بذوره بحجمها الصغير ولونها الأخضر ومن الممكن أن يتمّ تحميصها وتناولها مباشرةً.
زيت بذور القرع
يستخرج من بذور القرع وهو زيت ذو نكهة قوية جداً، لذلك عند استخدامه يحبّذ خلطه مع أنواع أخرى من الزيوت للتقليل من حدّة نكهته القوية، كما أنّه يستخدم وبشكل كبير جداً في الدول الأوروبيّة وخصوصاً في المأكولات التقليديّة مثل الشوربات والسلطات المختلفة والمتعدّدة، ويرجع السبب إلى الاستخدام الكبير لهذا الزيت؛ لأنّه يحتوي على كميّة وفيرة من الأحماض الدهنيّة التي بدورها تعطي نكهات مميّزة ورائعة للأكل، إضافةً لفوائدها الصحيّة والبدنيّة.
فوائد زيت بذور القرع
يمدّ زيت القرع الجسم بمجموعة مميّزة من الفوائد، وتتضمن ما يلي:
- القلب: يعمل على استرخاء الأوعيّة الدمويّة وبالتالي فهو يقلّل من خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة وتحديداً المفاجئة.
- مضاد للالتهابات: يحتوي على مضادّات تستخدم في علاج الالتهابات المختلفة، وأبرزها التي تصيب مفاصل الجسم المختلفة.
- الكبد: يعمل على تنشيط عمل الكبد داخل الجسم ويساعده على أداء وظائفه، كما يخلّصه من الشوائب والسموم التي من الممكن أن تتراكم فيه.
- النوم: أشار العلماء إلى أهمية زيت بذور القرع للحصول على نوم عميق ومريح، حيث أنّه يحتوي على حمض أميني عندما يتناوله الجسم يقوم بتحويله إلى الميلاتونين، وهو هرمون النوم الذي يساهم وبشكل كبير في منح الإنسان قدرة على النوم العميق، والقضاء على الأرق أو اضطرب ساعات النوم.
- الذكاء: يساعد على تنشيط الدماغ وتنمية خلايا المخ، وبالتالي فهو يزيد من قوّة ذكاء الإنسان وقدراته العقليّة والإدراكيّة.
- الشيخوخة: يحتوي على مواد غذائية جيدة للجسم بحيث تعمل على مقاومة الشيخوخة المبكرة لدى الانسان، والتأخير من ظهور تجاعيد الوجه والبشرة.
- البشرة: يمتاز باحتوائه على مجموعة مميّزة من الفيتامينات وبكميّات مناسبة، بحيث تساعد في جعل البشرة أكثر صحية، وتزيد من رطوبتها.
- مفيد لمرضى السكري: تمتاز بذرة القرع باحتوائها على مواد مضادّة للأكسدة وبالتالي فهي تعمل على تحسين عمل الإنسولين في الدم، والذي بدوره يساهم في عدم حدوث اضطربات في نسبة السكري في دم الإنسان، سواء ارتفاع أو انخفاض.