-

مسرح قطر الوطني

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الثقافة والفنون القطرية

ركزّت دولة قطر جُلّ اهتمامها على الاستراتيجيات الضرورية والأهداف التي ترمي إلى المضيّ قدماً بالبلاد لتكون الدولة الأهم في المجال الثقافي على المستويين المحلي والدولي معاً، وتمثّل اهتمامها هذا بما نظّمته من فعاليات ثقافية؛ كالأمسيات الشعرية، والمعارض الفنية، والمهرجانات، ومعارض الكتب.

كما تشرف وزارة الثقافة القطرية على مسرح قطر الوطني الذي تقام على خشبته المسرحيات والمهرجانات، وبالإضافة إلى ذلك فإن قطر قد أولت التراث اهتماماً بالغاً بجمعه وتوثيقه وحفظه في أرشيف خاص به، وأطلقت دولة قطر ما يُسمّى بإدارة الثقافة والفنون لتعتني بالأنشطة المسرحية ومتابعتها، وجاءت هذه الخطوة انطلاقا من اهتمام الدولة بالنهوض والمضي قدماً بالحركة المسرحية.

المسرح في قطر

تعتبر مدينة الدوحة مَعلماً جاذباً للسياحة، وتمثل ذلك بالمعالم الثقافية الموجودة فيها، ومن بين هذه المعالم مسرح قطر الوطني، والحي الثقافي أو ما يسمى بكتارا، وهيئة متاحف قطر، وتعتبر سنة 1972م مولداً للاعتراف بأول فرقة مسرحية قطرية، ويذكر بأنّها كانت قد حملت اسم فرقة المسرح القطري.

وتُعتبر فرقة قطر المسرحية الفرقة الأولى رسمياً في قطر، وكانت قد نشأت على يد طلبة في معهد دار المعلمين في قطر، وكانت أول مسرحية قدّمتها هذه الفرقة هي مسرحية حلاة الثوب رقعته منه وفيه.

وتستضيف دولة قطر مهرجان الدوحة الثقافي سنوياً، والتي تنظم خلاله فعاليات ثقافية مختلفة فيما بينها عن الفعاليات التي تقيمها باقي أنحاء العالم، والتي تسعى لتقديم التراث على الأصعدة القطرية والعربية والإسلامية، كما تستقبل الدوحة سنوياً عدداً من كبار الفنانين العرب في مهرجان ترابيكا السينمائي والدوحة للأغنية.

مسرح قطر الوطني

يتموضع مسرح قطر الوطني على كورنيش الدوحة في العاصمة القطرية الدوحة، ويمتاز المبنى الخاص به بوجود النقوش التي تمثل الخيول العربية الأصيلة وبعض أنواع الحيوانات الأخرى التي تُعبّر عن التراث القطري، ويعود تاريخ افتتاحه إلى سنة 1984م، ويتسع المسرح لاستضافة أكثر من أربعمائة متفرج على الفعاليات التي تقام على خشبة مسرحه، والتي تُنظّم على هامش مهرجان الفلامنكو، ومن بين الفعاليات التي أقيمت على خشبة مسرح قطر الوطني هي ما قدمّه راقص الفلامنكو الإسباني مانويل لينان من رقصة الفلامنكو التي أظهرت إبداعه بالرقص بالرجلين.

يتطلع زوار مسرح قطر الوطني إلى الإقامة بالقرب منه طيلة فترة إقامة الفعاليات الثقافية فيه، فيبدأ السائح بالبحث عن الفنادق الأفضل دائماً في تقديم الخدمات والأقرب من الفندق، وتشير المعلومات بأن أكثر من ثلاثة ملايين وخمسمائة سائح يحجزون سنوياً في الفنادق الفخمة وبيوت الضيافة المحيطة بمسرح قطر الوطني.