يُعد الإلهام أحد أكثر الصّفات المُميّزة للقائد الإداري النّاجح، فبهذه الصّفة يكون له القدرة على مُساعدة كل فرد من أفراد فريق العمل يسعى للتميّز للوصول لهذا الهدف، فتكون نتيجة ذلك تحقيق نجاح المؤسّسة ككل، وينبع ذلك من قدرة المدراء الكبار على إدراك رغبة الموظّفين في إحداث تغيير في العالم فيلهمونهم بطريقة تدفعهم نحو ذلك وتجعل تأثيرهم الإيجابي يمتد ليشمل مُجتمعاتهم.[1]
لا بُد للقائد الإداري أن يمتلك نظرة استراتيجيّة للأمور المتعلّقة بمشاريع العمل الخاصّة بفريقه أو شركته، فبصفته قائد الفريق الإداري يكون لديه نظرة شاملة لتفاصيل المشروع كافّة من حيث أهميّته وضرورته لتحقيق أهداف الشّركة أو مدى ارتباطه بجهود أو محاولات أخرى، ومن هذا المُنطلق يعتمد أفراد فريق العمل بشدة على هذه الرّؤية لإتمام عملهم.[1]
تُعتبر القدرة على إدارة الوقت بالصّورة الصّحيحة إحدى الصّفات الرئيسيّة التي لا بد للقائد الإداري النّاجح من الاتصاف بها، فمن خلال ذلك لن يتأخر المدير عن عمله ويوصل بذلك رسالة لموظّفيه تعبّر عن أهمية الالتزام بالواعيد، ومن جهة أخرى فإن إدارة الوقت الصّحيحة تساعد القائد الإداري على ترتيب أولويّاته اليوميّة وتوفير الوقت اللازم على مدار الأسبوع للتواصل مع موظّفيه لتحقيق الأهداف المنشودة.[2]
من المُمكن التطرّق لصفات إضافيّة يتمتّع بها القائد الإداري النّاجح من خلال النّقاط الآتية:[3]