الجودة
الجودة هي مقياس للتميُّز والتفوق، وحالة ثبوت عدم وجود عيوب ونواقص في المنتوجات المُختلفة، وكذلك الالتزام بالمعايير القابلة للقياس، والتحقيق من أجل إنجاز تماثل في الناتج، وهي المعيار، والمقياس الذي يطلبه العملاء، المستخدمون، والمُستهلكون، إضافة إلى أنّها مجموعة من الصفات والخصائص التي تستطيع تلبية الحاجات الأساسية.
لم يُحدد مفهوم الجودة فقط في الصناعة وأفرعها، إنما هي مفهوم عُمّم على جميع القطاعات والمجالات، مثل جودة العاملين، وجودة الخازن، وجودة التوريد، وجودة المنتوج، ويوجد في العالم ما يُسمّى بالمواصفات القياسيّة الدولية أيزو 9000، والتي تضع قائمة للمواصفات العالمية للمنتوجات للوصول بها إلى المستوى المطلوب.
أقسام الجودة
لمفهوم الجودة أقسام ونُظم مكتوبة ومعروفة في كلّ مؤسسة وكلّ قطاع ومنها:
- تخطيط الجودة.
- ضبط الجودة.
- التطوير المُستمرّ.
أبعاد الجودة
تُعتبر الجودة في أي منتج ذات أبعاد معينة ومنها:
- الأداء وهو مدى قدرة المنتج على مطابقة مقياس الجودة.
- التحمليّة والمتانة، وذلك بمدى قدرة المنتوج على التحمّل والمدّة التي يعيشها.
- الجماليات وهي مدى الجاذبية.
- المطابقة للمعايير.
- الخدمية، أي مدى قدرة المنتوج للإصلاح وإعادته لحالته الطبيعية.
- سمعة المنتِج ، أي الشركة أو المصنّع.
- الوثوقية.
- خصائص وصفات المنتج.
هناك بعض المفاهيم التي تتصل بمفهوم الجودة ومنها:
- فائقة الجودة، أي التفوّق في الوصول لمقاييس الجودة.
- قائمة على المنتج، بأن يكون المنتج ذا جودة عالية، وأكثر ليونة ونعومة.
- قائمة على التصنيع، وتعني أنّ الجودة يجب أن تنسجم مع متطلّبات تُلائم المنتج.
- قائمة على القيمة، وذلك يعني أن يكون المنتج قادراً على إعطاء الزبائن أقصى ما يمكن مقابل ما يدفعونه.
متطلبات عناصر الجودة الشاملة
- وضع مواصفات للمنتج بما يُناسب ومتطلبات السوق الحاضرة والمستقبلية.
- توحيد جودة المواد الأولية الداخلة في صناعة المنتج من خلال مواصفات وشروط معينة.
- تأكيد الجودة خلال عملية التحضير والإنتاج لتجنّب الأخطاء قبل حدوثها.
- تأكيد جودة المنتج النهائي، من خلال عمليات التي يمرّ بها المُنتج من تغليف وتعبئة والفرز، حتى وصولها للمُستهلك.
- تحليل المعلومات التي تأتي من الأسواق والمستهلكين، والاستفادة منها في تحسين الأداء المستقبليّ.
- تدريب الأيدي العاملة، وذلك مكن أجل رفع الكفاءة وزيادتها، ومن أجل المحافظة على مستوى الجودة المطلوب، إضافة إلى تشجيع المصنع أو الشركة أو المؤسسة من خلال السُمعة الطيّبة، التي اشتهرت بها، لكي تعمل على إعطاء أفضل ما لديها من منتوجات، وإرضاء المستهلكين.