طريقة للتنحيف سريعة وفعالة
التقليل من تناول السكريات
يعد تناول كل من السكريات والنشويات (الكربوهيدرات) مهماً لزيادة إفراز هرمون الإنسولين، وهو الهرمون الرئيسي الذي يستخدم لتخزين الدهون في الجسم، فعندما ينخفض إنتاج هرمون الإنسولين يسهُل خروج الدهون من الأماكن المُخزنة فيها، ويبدأ الجسم بحرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات وبالتالي تخفيف الوزن، بالإضافة إلى أنّه عندما يقل الإنسولين في الجسم فإنّ الكلى تتخلص من الأملاح والماء الزائد من الجسم، وبالتالي فإنّ الابتعاد عن تناول الأطعمة المليئة بالكربوهدرات سيقل تناول السعرات الحرارية تلقائياً ودون الشعور بالجوع، لذلك يجب الابتعاد عن تناول السكريات والنشويات في النظام الغذائي اليومي للتقليل من الشهية.[1]
التركيز على تناول البروتين
يجب أن تحتوي كل وجبة من وجبات الطعام على مصادر البروتين والدهون غير المشبعة والخضروات منخفضة الكربوهيدرات، حيث إنّ النظام الغذائي اليومي إذا كان مبنياً بتلك الطريقة سيتم الحصول على كمية الكربوهيدرات الموصى بها وهي ما بين 20-50 غراماً في اليوم الواحد، ويعزز البروتين عملية التمثيل الغذائي بالحصول على 80-100 سعرة حرارية في اليوم، ويقلل من كمية تناول الطعام بنسبة 60%، ويقلل من تناول الوجبات الخفيفة ليلاً، كما يملأ المعدة تلقائياً بتناول أقل من 441 سعرة حرارية في اليوم، وتشمل مصادر البروتين لحم البقر والضأن، والمأكولات البحرية بما في ذلك السمك، والسلمون، والجمبري، والبيض، أما الخضروات قليلة الكربوهيدرات فهي تحتوي على سعرات حرارية منخفضة جداً، إذ يمكن تناول كميات كبيرة منها دون الوصول إلى الكمية اليومية الموصى بها من الكربوهدرات، وتشمل مصادر الخضروات منخفضة الكربوهيدرات: البروكلي، والقرنبيط، والسبانخ، والخس، والخيار، والكرفس، بالإضافة إلى ذلك فإنّ تناول الدهون الطبيعية المشبعة يزيد من عملية الأيض في الجسم مما يساعد بفعالية على تخسيس الوزن، ومن أنواع الدهون المشبعة زيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وزيت الأفوكادو، والزبدة، والشحم الحيواني.[1]
تناول الأطعمة المليئة بالكالسيوم وفيتامين D
الكالسيوم وفيتامين D لديهم القدرة على تنحيف الجسم والتخلص من الوزن الزائد والدهون وبخاصة في منطقة البطن، لذلك يُفضل تناول ثلاث وجبات على الأقل يومياً من الأطعمة الغنية بكلٍ من الكالسيوم وفيتامين D، كما يساعد فيتامين D بالسيطرة على الوزن، فهو لا يقوم بتخزين الدهون الزائدة مما يؤدي إلى تقليل تأثيرهرمون اللبتين، وهو الهرمون المسؤول عن إرسال إشارات للدماغ بتناول الطعام، ومن أهم الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين D الألبان ومشتقاتها.[2]
الشاي الأخضر والزنجبيل
يساهم الزنجبيل في تنحيف الجسم بشكل فعال وخاصة إذا ما اقتُرن باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، وأظهرت إحدى الدراسات أنّ الزنجبيل فعال في علاج السمنة، وأثبتت دراسة أخرى أنّ الرجال الذين يتناولون شاي الزنجبيل الطازج بعد تناول الطعام يشعرون بالشبع لفترات طويلة، كما أنّ الزنجبيل ينظم مستوى السكر في الدم وبالتالي يمنع من الإفراط في تناول الطعام،[3] أما الشاي الأخضر فهو المشروب الذي لا يحتوي على سعرات حرارية، ويحتوي على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة القوية بما فيها الفلافونويد، كما يحتوي على الكافيين والثيانين المسؤولين عن رفع عملية الأيض في الجسم وحرق الدهون وبالتالي تعزيز عملية فقدان الوزن، فقد أثبتت دراسة عام 2014م أنّ تناول الشاي الأخضر يعزز آثار ممارسة التمارين الرياضية مما يساهم في فقدان الوزن بفعالية، ويُفضل استبدال المشروبات السكرية بشرب الشاي الأخضر.[4]ووفقاً لدراسة أجريت في مركز بحوث التغذية البشرية التابع للوكالة الأمريكية للبحوث في جامعة تافتس، فإنّ شرب ثلاثة أكواب من الشاي الأخضر يومياً يزيد من فقدان الوزن ويعزز من حرق دهون البطن.[2]
شرب الماء
للماء قدرة على تسريع عملية فقدان الوزن بطريقتين مختلفتين وهما:[2]
- شرب ما لا يقل عن أربعة أكواب من الماء يومياً يرتبط بفقدان كيلوغرامين ونصف من الوزن في السنة، وقد أثبت الباحثون أنّه كلما زاد شرب الماء سوف يؤدي إلى زيادة الجسم من حرق السعرات الحرارية.
- استبدال المشروبات التي تحتوي على الكثير من السكر مثل المشروبات الغازية، والقهوة، والحليب المحلى، والمشروبات الرياضيّة بشرب الماء، وبالتالي المساعدة على تنحيف الجسم، ويعتمد خسارة الوزن على عدد المشروبات السكرية التي تم استهلاكها في البداية وبكمية الماء التي تم استبدالها بها، ويعتبر وقت شرب الماء مهمة للغاية في عملية التنحيف،[2] فشرب الماء قبل نصف ساعة من تناول وجبة الطعام هو الوقت الأكثر فعالية لجعل الشخص يشعر بالشبع، مما يساهم في تناول سعرات حرارية أقل، كما يُنصح بشرب الماء بارداً ليستهلك الجسم سعرات حراريّة إضافية ليصل إلى درجة حرارة الجسم.[5]
ممارسة التمارين الرياضية
تساعد ممارسة التمارين الرياضة على حرق بعض السعرات الحرارية الزائدة في الجسم، ومن أهم هذه التمارين التي تحرق السعرات الحرارية والدهون هي: تمارين الكارديو وأهمها السباحة، وركوب الدراجة، بالإضافة إلى المشي، والجري، وبالرغم من فعالية تمارين الكارديو في حرق السعرات الحرارية، إلا أنّه ليس لها تأثير قوي وفعال على العضلات فهي لا تُقارن مثلاً برفع الأثقال، وهو التمرين الأكثر فعالية في بناء العضلات ومنع تباطؤ عملية الأيض أثناء فقدان الوزن،[6] وأظهرت الدراسات أنّ ممارسة تمارين الأيروبيك تحرق دهون الجسم بفعالية حتّى دون اتباع حمية غذائية، ومع ذلك فإنّ الجمع بين ممارسة تمارين الأيروبيك واتباع حمية غذائية صحية هو الحل المثالي في حرق دهون الجسم، ويمكن البدء بممارسة الأيروبيك مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع تقريباً.[7]
المراجع
- ^ أ ب "how-to-lose-weight-as-fast-as-possible", www.healthline.com, Retrieved 2017-11-23. Edited.
- ^ أ ب ت ث "weight-loss-fast-diet", vkool.com, Retrieved 2017-11-23. Edited.
- ↑ "ginger-water#benefits2", www.healthline.com, Retrieved 2017-11-27. Edited.
- ↑ "metabolism-drinks", www.naturallivingideas.com, Retrieved 2017-11-23. Edited.
- ↑ "7-health-benefits-of-water#section1", www.healthline.com, Retrieved 2017-11-23. Edited.
- ↑ "does-exercise-cause-weight-loss", www.healthline.com, Retrieved 2017-11-23. Edited.
- ↑ "lose-visceral-fat", www.healthline.com, Retrieved 2017-11-23. Edited.