إنّ الإقلاع عن التدخين أمر صعب ولكنّه يصبح أسهل عن تحديد أهداف للإقلاع عنه، وذلك بتحديد أسباب الإقلاع عن التدخين، ثمّ اتخاذ قرار الإقلاع وتحديد تاريخ له، إذا كان هناك محاولة فاشلة للإقلاع عن التدخين من قبل فلا يجب أن يكون ذلك عائقاً، وكلما زاد عدد المحاولات تزداد فرصة النجاح.[1]
يُعدّ إدمان النيكوتين إدماناً نفسياً بالإضافة للإدمان الجسدي، ومن المحفزات التي تدفع الشخص للتدخين ما يأتي:[1]
إنّ التخلص من إدمان النيكوتين يحتاج إلى الكثير من الوقت، ويجب خلال هذه الفترة الاسترخاء وانتظار الوقت للمساعدة، فكلّ يوم يمضي دون التدخين يُعدّ خطوة للنجاح على المدى الطويل، ويمكن الاستماع إلى المدخنين السابقين الذين نجحوا في الإقلاع عن التدخين والاستفادة مما تعلموه وشعورهم بعد عامٍ أو أكثر دون تدخين.[2]
يكون الشخص أثناء التنويم المغناطيسي في حالة غيبوية، ويقوم الطبيب أثناء ذلك بتقديم اقتراحات تساعد على التخلص من الرغبة في التدخين، ولا يزال الأطباء غير متأكدين من فعالية هذه الطريقة أو إذا كانت مجدية حقاً أم لا، ولكنّ بعض الدراسات تشير إلى أنّها تعمل بشكلٍ أفضل من استخدام منتجات النيكوتين، ويشير بعضها الآخر إلى أنّها لا فائدة منها.[3]
هناك العديد من النصائح التي يمكن أن تساعد على الإقلاع عن التدخين، ومنها ما يأتي:[1]