يمكن للمسلم أن يتعالج بالقرآن بأن يقرأ على نفسه، ثم ينفث على نفسه، أو يقرأ عليه غيره على موضع الألم، وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يفعل هكذا، ولا بأس أن يقرأ على ماء ويشربه، أو يكتب آيات في ورقة مثلًا وغسلها ثم شربها.[1]
يعتبر القرآن كله شفاء، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُرقي الناس به، وأيضًا الصحابة رضي الله عنهم، كانوا يرقون الناس به، وأعظم سورة للرقيّة هي سورة الفاتحة، وآية الكرسي، وما تيسر من آيات القرآن، فمن يرقي الناس صادقًا بذلك ينفع الله برقيه وقراءته، ويجب تعالى دعواته،[2]والرقيّة هي مجموهة من الآيات القرآنية، والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بها المسلم على نفسه بغرض علاج ما به من أمراض نفسية أو عضوية، ومنها الناتجة عن قلّة الذكر، وضعف تحصين النفس بذكر الله، والعين والحسد.[3]
أبرز الضوابط الشرعية للرقية التي ذكرها أهل العلم هي:[4]
مما يُخطئ به المتفرغين للرقية ويأتونه من أمور منكرة هو إذاعتهم الرقية بواسطة مكبرات الصوت، أو عبر الهاتف، أو على جماعة من الناس، ومن هذه المنكرات مس المرأة التي لا تحل له، والخلوة بالمرأة، وربط المريض أو ضربه، واستعمال التمائم، وجعل هذه الرقية من الوسائل التشخيصية في حين أنها سبب.[4]