الحماية من الإشعاعات طب 21 الشاملة

الحماية من الإشعاعات طب 21 الشاملة

الحماية من الإشعاعات

تصنّف الحماية من الإشعاعات كعلمٍ مستقلّ بذاته، ويجمعُ بين الفيزياء والطبّ، ويهدفُ هذا العلم إلى حماية الإنسان من الأشعة المؤيّنة، وهي تنقسمُ إلى جزأين وهما الأشعة الأوليّة الناتجة عن البروتونات والنيوترونات، والأشعة الكهرومغناطيسيّة مثل أشعة غاما والأشعة السينيّة، سواء كان تعرّض الإنسان من خلال البيئة المحيطة، فالبيئة تحتوي على أكثر من ستين مادةً مشعّة طبيعياً تتواجد في الهواء والماء والتربة، بالإضافة إلى الأشعة الكونيّة والأرضية، أو من خلال العلاج والتشخيص الطبيّ.

مهام هيئات الحماية من الإشعاع

تنظّم الدول مجموعاتٍ توكل إليها عدّة مهام بهدف الحماية من الإشعاعات، ومنها:

المبادئ الأساسية للحماية من الإشعاع

هناك مجموعة من المبادئ المتّفق عليها للحماية من الإشعاع، ومنها:

أهمية الحماية من الإشعاعات

تكمن أهميّة الحماية من الإشعاع في الحفاظ على صحّة الإنسان، فالتعرّضُ للأشعة يسبّب أضراراً في أنسجة الجسم وأعضائه، وتتفاوتُ شدّتها باختلافِ كميّة الإشعاع، ونوعه، ودرجة حساسيّة الأنسجة له، وتقاسُ هذه الكميّات بوحدة السيفريت، ويرمز لها بالرمز (Sv)، ويتّم استخدام وحدات أصغر مثل الميلي سيفريت والمايكرو سيفريت.

تتدرّجُ الأضرار من مرحلةِ احمرار الجلد وتهيّجه، إلى فقدان وظائف حيويّة أو الإصابة بالسرطان، وذلك عند التعرض للإشعاع لمدة طويلة، فتعجزُ الخلايا عن إصلاح نفسها، كما أنّ تعرّض المرأة الحامل لكميّات قليلة من الإشعاع تتسبّب في حدوث تشوّهات للجنين، خاصّة في الدماغ.