-

عدد سكان رهط

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

سكان رهط

يزيد عدد سكان مدينة رهط عن 65,000 نسمة،[1] وتُشكل المدينة أكبر تجمع للبدو في منطقة صحراء النقب، حيث يغلب على أهاليها الالتزام بالعادات، والتقاليد العشائريّة، ويتواجد في المدينة مجموعة من العشائر التي تتميز بصلتها مع قبائل الجزيرة العربية وسيناء، ومن هذه العشائر: الترابين، والتياها، والعزازمة، والقريناوي، وغيرها.[2]

تأسس التجمع السكاني رهط في عام 1972م، ومنذ ذلك العام لم يتم تخيير البدويّ في منزل بيته رسمياً، ولا في اسم بلده، فكلمة رهط هي كلمة عبرية، ومستوحاة من التعابير التوراتيّة، وتُعرف هذه الكلمة على أنَّها مكان لتجمع المواشي، وسقاية الدوّاب، ويجد سكان رهط أنفسهم يعيشون في ظل إطار اجتماعيّ يُدعى "مدينة"، بعد ما كانوا يعيشون في مجتمع ريفي قرويّ.[3]

موقع مدينة رهط

تقع مدينة رهط في اللواء الجنوبيّ الفلسطينيّ، ويتحدد موقعها في الجزء الجنوبيّ الغربيّ من مدينة الخليل، وتتواجد على بُعد اثني عشر كيلومتراً عن حدود عام 1967م من أراضي الخليل الواقعة في الضفة الغربية، وعلى بُعد ثلاثين كيلومتراً من حدود قطاع غزة، وعشر كيلومترات من جنوب مدينة بئر السبع، وتفصل رهط، أو الزرقاء كما تسمى بالعربية صحراء النقب عن بقية مناطق فلسطين.[2]

تاريخ مدينة رهط

كانت مدينة رهط مُلكاً لعشيرة الهزيل "التياها"، واستمرت على ذلك حتّى عام 1972م، ويتواجد في ضواحي المدينة آثار قليلة ترجع إلى الحقبة العمورية، وفي عام 1994م تمَّ الاعتراف بها كمدينة، حيث تقدر مساحة أراضيها الواقعة تحت سيطرتها نحو 19,627 دونم.[2]

يُشار إلى أنَّ مدينة رهط تحتوي على ثلاثة وثلاثين حي مقسم، ومنطقة صناعيّة في الجهة الشرقيّة عند مدخل المدينة، وسوق كبير في مركز المدينة، وتُعاني المدينة من ارتفاع نسبة البطالة، والتي تزيد عن 40%، ويعيش نحو 79% من سكان المدينة تحت خط الفقر، بالإضافة إلى معاناة أهل المدينة من نقصان كبير في عدد المدارس، ورياض الأطفال، وكذلك الخدمات الصحية.[2]

المراجع

  1. ↑ مرزوق الكتناني، "بلدية رهط تستضيف لواء الجنوب في وزارة الداخلية"، www.rahat-muni.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-10-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث "مدينة رهط"، www.aljazeera.net، 30-5-2011، اطّلع عليه بتاريخ 25-10-2018. بتصرّف.
  3. ↑ ايمان الصانع (21-4-2013)، "ولادة جَبريّة .. عن رهط أتحدث"، www.qudsn.co، اطّلع عليه بتاريخ 25-10-2018. بتصرّف.