تربية الأطفال الرضع
التربية الإيجابية
يمكن اتباع الخطوات التالية لتربية الطفل الرضيع تربيةً إيجابية:[1]
- التجاوب مع الطفل عندما يصدر أصواتاً، وذلك بإعادة لفظ الأصوات التي يلفظها وإضافة كلمات عليها، إذ يساعد ذلك على تعويده على استخدام اللغة.
- قراءة الكتب للطفل، إذ يساعد ذلك على تطوير اللغة والأصوات لديه.
- مدح الطفل بكثرة، وإعطائه الكثير من الحب والاهتمام.
- قضاء الكثير من الوقت بحمل الطفل، إذ يساعد ذلك على توليد الشعور بالاهتمام والأمان لديه.
- اللعب مع الطفل عندما يكون مسترخٍ ويقظاً.
- اهتمام الوالدين بأنفسهم جسدياً، وعقلياً، وعاطفياً، وذلك للتمكن من تربية الطفل تربيةً إيجابية.
النظافة اليومية
يجب اتباع الخطوات التالية للحفاظ على نظافة الطفل اليومية:[2]
- تبليل قطعة قطنية بالماء الدافئ، ومسح عيني الطفل بلطف، واستخدام قطعة قطنية مختلفة لكل عين.
- استخدام قطعة قطنية ومسح خلف وحول أذني الطفل، والحرص على عدم إدخال أي قطعة داخل أذنه لأنّ ذلك قد يشكل خطراً عليه.
- تجفيف رأس الطفل عن طريق مسحه بمنشفة بلطف.
- تنظيف لثة الطفل ولسانه بعد تناول الوجبات.
- تنظيف أسنان الطفل بواسطة فوطة نظيفة وماء، ويمكن تنظيفها بفرشاة مخصصة للأطفال بعد بلوغه للعام الأول من عمره مرتين على الأقل يومياً.
- قص أظافر الطفل باستخدام مقص أظافر مخصص للأطفال، وذلك بالاستعانة بشخص آخر، وينصح بقص الأظافر عندما يكون الطفل نائماً، أو في كرسيه المرتفع.
- إعطاء الطفل القليل من الوقت للاستراحة من الفوطة، وذلك لتجنب إصابته بالتحسس.
التواصل مع الطفل
إنّ التواصل مع الطفل في أول مراحل حياته ضروريٌّ لكي يشعر بالأمان، وبالتالي يتمكن عقله من التعلم، إذ أظهرت دراسات أن عقل الطفل مرتبط مع شعوره بالأمان، وفي حال لم يشعر به لن يتمكن من التعلم، ومن أشكال التواصل التلامس الجلدي مع الطفل، أو تدليكه، أو التحدث معه.[3]
التحدث مع الطفل
ينصح الخبراء بأن يتحدث الأهل مع الطفل الرضيع بكثرة، وذلك لكي يعتاد عقله على أنماط الكلام ليتمكن من تعلمه، كما يمكن أن يسرد الأهل تفاصيل حياتهم اليومية الاعتيادية للطفل ومشاركة الأفكار بصوت مرتفع، إذ أظهرت الدراسات ارتفاع معدل الذكاء عند الأطفال في عمر الثلاث سنوات والذين تم التحدث إليهم بكثرةٍ أكثر بنسبة 1.5 مرات مقارنةً بغيرهم من الأطفال، كما كانوا أكثر تمكناً في مهارات القراءة، واللفظ، والكتابة عند وصولهم لمرحلة الدراسة الابتدائية.[3]
الحفاظ على سلامة الطفل
عندما يكبر الطفل الرضيع ويبدأ بالاستقلالية وتعلم بعض المهارات الحركية مثل التقلب، ومحاولة الوصول إلى ألعابه، وتعلم الوقوف بمفرده، يجب الحرص على سلامته، لحمايته من السقوط، أو الإصابة بالحرق، أو التسمم، أو الاختناق، أو غيرها من الإصابات، وذلك بإبقائه في مكان آمن مثل سريره أو سرير اللعب.[4]
المراجع
- ↑ " Infants (0-1 year of age)", www.cdc.gov,23-5-2018، Retrieved 6-2-2019.
- ↑ "Hygiene and daily care for babies", raisingchildren.net.au,13-11-2012، Retrieved 6-2-2019. Edited.
- ^ أ ب Jessica Kelmon (10-2016), "5 secrets to raising a smart baby"، www.babycenter.com, Retrieved 6-2-2018. Edited.
- ↑ "Parenting Your Infant", www.healthychildren.org,17-11-2009، Retrieved 6-2-2019. Edited.