-

تربية الدجاج

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تربية الدّجاج

يرغب الكثير من النّاس بتربية الدّجاج؛ بهدف الحصول على اللحم المحلي الطّبيعي أو البيض الطّازج أو لأنه حيوان أليف، وقبل التّفكير في تربية الدّجاج يجب التّأكّد من قوانين المنطقة المراد تربية الدّجاج فيها والتي تحدّد المساحة الواجب توفّرها لتربية عدد محدّد من الطيّور، ومن الضّروري التّأكّد من وجود رغبة حقيقيّة للعناية بالدّجاج لفترة طويلة خاصةً أنّ الدّجاج قد يعيش ما بين 5-10 سنة، وذلك حسب نوع السلالة التي ينتمي إليها الدجاج، كما يجب التأكد من القدرة على توفير احتياجاته وحمايته من الظّروف الجويّة ومن الحيوانات الأخرى كالقطط.[1][2]

سلالات الدّجاج

يُصنّف الدّجاج حسب البلد الأصلي له، ومن أنواعه الدّجاج الأمريكي، والآسيوي، والإنجليزي، ودجاج البحر الأبيض المتوسط، ومن السّلالات التي تُربى للحصول على البيض، دجاج الليجهورن الأبيض ذو العرف المفرد (بالإنجليزيّة: The single-comb White Leghorn)، أما دجاج كورنيش كروس (بالإنجليزيّة: The Cornish Cross) فيُربى للحصول على اللحم ويتميّز بسرعة نموه ولحمه الوفير، وهناك سلالات من الدجاج تُربى للحصول على البيض واللحم معاََ؛ ومن أشهرها: دجاج بلايموث روك الأمريكي، ودجاج وايندوت، ودجاج رود آيلاند الأحمر، ودجاج نيوهامبشير، ودجاج البراهما الآسيوي.[2]

العناية بالدّجاج

يحتاج الدّجاج إلى عناية واهتمام، ومن أهم الأمور الواجب مراعاتها ما يأتي:[3]

  • الغذاء: يحتاج الدّجاج إلى غذاء متوازن يحتوي على الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، ويمكن تغذيته على الأعلاف الجاهزة، كما يمكن إطعامه بقايا المطبخ والحديقة من الخضار، والفاكهة، والخبز، بالإضافة إلى الذرة والشّوفان بكميات معتدلة، وبما أنّ الدّجاج من الحيوانات القارتة فستشكّل الحشرات جزءاََ من غذائه اليومي، ويحتاج الدّجاج أيضاََ إلى توفّر ماء نظيف باستمرار خاصة في فترة الصّيف.
  • الحظيرة: يجب أن تحتوي الحظيرة على مساحة كافية للطيور، وأن تكون جيدة التّهوية، ومزودّة بمصباح حراري لتدفئة الدّجاج في فصل الشّتاء، وأن تكون خالية من الثّقوب التي تسمح للحيوانات مثل الرّاكون، والبوم، والصّقور، والقطط، والجرذان من التّسلل لداخلها.
  • النّظافة: من المهم تنظيف وتعقيم أواني تقديم الماء والطّعام للدجاج باستمرار، والتخلّص من الرّوث المتراكم، والحرص على توفير التّراب النّظيف ليتمكّن الدجاج من تقليب جسمه به للتخلّص من العث، والحرص على تنظيف الحظيرة والمنطقة الخارجيّة تنظيفاََ شاملاََ مرة واحدة على الأقل خلال العام.
  • العناية الصّحيّة: أفضل طريقة لمعرفة أنّ الدّجاج مصاب بالمرض هو معرفة سلوك ومظهر الدّجاجة السّليمة، والتي تكون نشيطة ولها عيون لامعة، وتأكل طعامها كالمعتاد، وتُخرج روثاً صلباً لونه بني رمادي مع أملاح بول بيضاء، حيث يُخرج الدّجاج بشكل طبيعي بمعدل مرة من كل عشر مرات روثاً رغوياً بنياً فاتحاً وأكثر سمكاََ من المعتاد، وعند ملاحظة تغير في سلوك الدّجاج وكمية طعامه، أو عند ملاحظة وجود أعراض مثل العطس أو اللهاث يجب البدء بالقلق وتوفير العناية الطّبية اللازمة.

المراجع

  1. ↑ Josie Turner (9-2-2017), "Chickens as Pets: Guidelines and Breeds"، www.animalwised.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Wesley Garrigus, "Poultry farming"، www.britannica.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
  3. ↑ "Raising chickens for eggs", extension.umn.edu, Retrieved 10-1-2019. Edited.