علاج سريع للحساسية
الحساسية
إنّ الحساسية أو الأرجية (بالإنجليزية: Allergie / Allergy) هي عبارة عن ردود فعل غير مألوفة تظهر على جسم الإنسان نتيجة تعرّضه لنوع من الموادّ أو المركّبات التي لا يتقبلها لجسم، حيث تنتج عن جُملة من العوامل، تختلف تبعاً لاختلاف نوع الحساسيّة، فهناك حساسية الدواء، والحساسيّة الغذائيّة، والحساسية الناتجة عن لدغات الحشرات، وغيرها،فتكون على شكل طفح جلدي أو حبوب، أو احتقان أنفي، وتهيّج الجلد وتغيّر لونه، مع شعور بالحكّة، وغيرها من الأعراض، ونظراً لتأثيره السلبي اخترنا أنّ نستعرض أبرز العلاجات الكفيلة بالتغلّب على هذه المُشكلة بشكل آمن وطبيعيّ.
علاجات سريعة لحساسية الجلد
- صودا الخبز: وذلك بمزج كوب واحد منه مع كمية من الماء الدافىء، ونقع المكان المراد علاجه في المزيج لمدة تتراوح بين نصف ساعة وساعة، ثم تركه ليجف جيداً في الهواء.
- الشوفان: وذلك بإضافة كوبين من مسحوق الشوفان الناعم، في كوب من الماء الدافىء، وتطبيق المزيج فوق مناطق الحساسية وتركه لمدة كافية، مع الحرص على عدم تسخين الماء بشدة، لتجنّب زيادة الحساسيّة والتهيّج.
- الريحان: وذلك بمزج نصف كوب من مسحوق الريحان المُجفّف في وعاء مناسب الحجم، وإضافة كمية مناسبة من الماء، ووضعه على النار حتى يغلي، وتركه حتى يبرد، ونقع قطعة قماش فيه ثمّ تطبيقها فوق المناطق المُراد علاجها لفترة كافية.
- النعناع: كونه يحتوي على نسبة مرتفعة من مركب المنثول، ويحارب الالتهابات المختلفة التي تُصيب الجهاز التنفسي، وذلك بمزج كوب واحد من مسحوق أوراق الجافة، في وعاء من الماء المغلي جيداً، وتركه حتى يبرد، وغمس قطعة في المزيج وتطبيقها فوق مناطق الحساسية.
- قشور الفواكه: وذلك بفرك قشور الموز والبطيخ فوق المناطق المتضرّرة لفترة كافية، حيث يخفّف ذلك إلى حد كبير من الحكّة.
- العسل: إمّا بتناول كمية مناسبة منه بشكل يومي، أو عن طريق تطبيقه بشكل موضعي فوق مناطق الإصابة.
- البخار: ذلك بوضع منشفة فوق الرأس، واستنشاق البخار الناتج عن الماء الساخن جداً، على أنّ يستمر ذلك لمدة تتراوح ما بين العشرة وخمس عشرة دقيقة، ويمكن إضافة الأعشاب الطبيعيّة إلى الماء قبل تسخينه للحصول على أفضل نتيجة ممكنة، بما في ذلك الشاي الأخضر، والنعناع وغيره.
- زيت الكافور: وذلك بوضع بضعة قطرات منه في الماء، واستنشاق رائحته، حيث تساهم إلى حد كبير في فتح الجيوب الأنفية.
العلاج الطبيّ لحساسية الجلد
يختلف العلاج الطبي لحساسية الجلد تبعاً لاختلاف الحالة المرضية ومُسبباتها، حيث يتمّ علاج معظم الحالات باستخدام بعض أنواع المضادات الحيوية التي تُدهن بشكل موضعي فوق المناطق المُصابة، وتحتوي على نسبة جيدة من مضادات الحساسية، بما في ذلك كلّ من الحساسية الناتجة عن لدغ الحشرات وعن استخدام المستحضرات الكيميائية المختلفة وغيرها، وفي حالاتٍ أخرى وخاصة الحالات الشديدة من الحساسية يوصى بالتوجّه إلى المستشفيات للحصول على حقن خاصة بالعلاج، علماً أنّ هذه الحالات قليلة جداً، أمّا فيما يتعلّق بعلاج الحساسية الناتجة عن أشعة الشمس، فيتمّ ذلك باستخدام الكريمات المرطبة الخاصّة بالتخفيف من تهيّج واحمرار الجلد.
علاج حساسية الأنف
- محلول الملح: يعدّ من أفضل العلاجات التي تخلص من مشكلة المخاط والبلغم، وذلك بمزج ملعقة صغيرة الحجم من الملح، مع كمية قليلة من صودا الخبز في كوبين من الماء المقطر الدافىء.
- البخار: وذلك عن طريق استنشاق بخار الماء المغلي، حيث يخلّص من المخاط الزائد، وذلك عن طريق وضع الماء المغليّ في وعاء مناسب الحجم، ووضع قطعة من القماش فوق الرأس واستنشاق البخار لمدّة كافية، لا تقلّ عن عشر دقائق، مع الحرص على تكرار العملية مرتين يومياً.
- الزنجبيل: الزنجبيل يحتوي على نسبة عالية من العناصر المضادة للهيستامين، وذلك بمزج ملعقة من مسحوقه وكمية قليلة من القرنفل، وقطعة من القرفة، في كوب من الماء، وترك المزيج يغلي لمدة خمس دقائق، ثم تصفيته وتحليته بالعسل.
- الكركم: الكركم من أفضل المضادات الطبيعية للحساسية والالتهابات، فضلاً لدوره الكبير في تعزيز مناعة الجسم، كما ويخفف من الأعراض المصاحبة لحساسية الأنف، على رأسها السعال، والاحتقان والعطس وجفاف الحلق والفم والأنف، وذلك من خلال مزج ثلاث ملاعق من مسحوقه، مع ثلاث ملاعق من العسل، وخلط المركبات مع بعضها البعض، مع الحرص على تناول ملعقة صغيرة الحجم من المزيج بمعدّل مرتين يومياً، كما يمكن استخدام نفس الوصفة مع استبدال العسل بالحليب للحصول على نتائج أفضل على صعيد تقوية المناعة في الجسم.
العلاج الطبي لحساسيّة الأنف
تخفض العقاقير الدوائية المضادة للهستامين إلى حد كبير من نشاط مستقبلات الهستامين، وهو عبارة عن مركب عضوي نيتروجيني، حيث تقاوم هذه المضادات مشاكل الاحتقان في الأنف، ويكون معظمها على هيئة أقراص وكبسولات وسوائل، ويكون تأثيرها غالباً طويل الأمد، ومعظمها لا يتسبّب في الشعور بالنعاس، وخاصّة الأنواع غير المُسكّنة منها.
يمكن علاج هذه المُشكلة باستخدام بخاخ الأنف، أو راذا الأنف، علماً أنّ هذا العلاج يحتاج لوقتٍ طويل للحصول على النتائج المطلوبة.
يسمّى أيضاً بطلقات الحساسية، والتي تتمثّل في إعطاء المريض جرعات متفاوتة وتدريجيّة من مركب مماثل لمادة الحساسية التي يعاني منها الشخص، الأمر الذي يتسبب في جعل نظام المناعة لديه أقل تحسّساً اتجاه هذه المادة، مما يقلّل من حدة المُشكلة، ومن الأعراض المرافقة لها، ويستخدم هذا النوع للذين يعانون من آثاراً جانبية اتجاه العلاجات التي تمّ ذكرها سابقاً، وللذين يعانون من التهاب في الجيوب الأنفية، ومن التهابات الأذن.