مدينة روابي في فلسطين
مدينة روابي
مدينة روابي هي أول مدينة فلسطينيّة من نتاج القطاع الخاص، وضمن خارطة تنظيميّة هيكليّة موحّدة، تضم كافة الأبنية والمرافق فيها، وتقوم فكرتها على إتاحة الفرصة لمن يرغب بامتلاك منزل العمر فيها، من خلال دفع ثمن هذا المنزل بالصورة التي يتمّ الاتفاق عليها، وهناك أوصاف تعريفيّة بالمدينة، من ناحية الموقع، والمساحة، وسمات وصفيّة عامّة لها.
نبذة عن مدينة روابي
روابي هو أكبر مشروع عمراني من نتاج القطاع الخاص، وهي شركة بيتي للاستثمار العقاري، وكانت هذه المبادرة كثمرة للتعاون والشراكة بين شركتي الديار القطرية والتي تديرها هيئة الاستثمار القطرية، وشركة مسار العالميّة المتخذة من مدينة رام الله مقراً لها، أمّا تكلفة المشروع فتبلغ مليار دولار أمريكي.
تضمّ مدينة روابي كافة المرافق الضروريّة والمهمة، فتضمّ مرافقاً تجاريّة، وثقافيّة وصحيّة، وتعليميّة، وهي ما يشكّل عصب الحياة في المدينة، ويجعل منها مقصداً لجميع الفلسطينيين.
أهمية مدينة روابي الهندسيّة
يمثل مركز المدينة منارة عمرانيّة غاية في الهندسة والجمال والدّقة يزداد بهاؤه بما يحويه من مرافق متنوّعة، وما تتضمنه من براعة الهندسة والتخطيط، حيث تنسجم مكوّنات المدينة ومرافقها المختلفة مع بعضها من ناحية، ومن ناحية أخرى مع التضاريس والتجمّعات السكانيّة المحيطة.
موقع ومساحة مدينة روابي
- المساحة: تبلغ مسلحة مدينة روابي 6,300,000م².
- الموقع: تقع بين مديني القدس ونابلس، فتقع إلى الشمال من مدينة القدس على بعد 25كم، وجنوب مدينة نابلس بذات المسافة، فموقعها في المنتصف بين مدينتي القدس ونابلس، أمّا بالنسبة لمدينة رام الله فتبعد عنها 9كم إلى الشمال، وبالنسبة للبحر الأبيض المتوسط، فهي تطلّ بمرتفعاتها على ساحله من الناحية الغربيّة من المدينة.
معلومات عن مدينة روابي
- تضمّ مدينة روابي 23 حياً سكنياً يتألف من 5000 وحدة سكنية بمختلف التصاميم.
- تستوعب المدينة في مراحلها الأولى 25,000 نسمة تقريباً، وسيرتفع هذا العدد بعد اكتمال البناء ليصل إلى 40,000 نسمة.
- سيشهد مركز المدينة إقامة العديد من المعالم المعماريّة المتميزة، على مستوى فلسطين، بحيث تضمّ فنادق ومقاهٍ وأسواق، ومراكز ثقافيّة، وسيتمّ توفير فرص العمل في العديد من القطاعات كتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والصناعات، وسيكون هناك طاقة تشغيليّة لمعدل 3000ـ5000 فرصة عمل.
دعم مدينة روابي
إنّ دعم المشاريع الوطنية الفلسطينية التي تقوم على التطوير العمراني والاقتصادي يجب أن يكون واجباً وطنياً فلسطينياً كمظهر من مظاهر السيادة الوطنيّة، وكذلك واجباً عربيّاً وإسلامياً يقوم على تطوير البنى التحتيّة، والارتقاء بالاقتصاد الوطني الفلسطيني لينفصل بالتدريج عن الابتزاز الاقتصادي المرهون والتابع للابتزاز السياسي الصهيوني، ويجب أن يخلق كلّ ذلك فرصاً تشغيليّة للعمالة الفلسطينيّة، بعيداً عن أسواق العدو المحتل، بحيث تنصبّ كل الجهود الوطنيّة في البناء والتعمير والارتقاء بالوطن والمواطن في كل النواحي.