ظاهرة الرينود طب 21 الشاملة

ظاهرة الرينود طب 21 الشاملة

ظاهرة الرينود

تُعرف ظاهرة الرينود باللغة الإنجليزيّة بمصطلح (Raynaud's phenomenon)، وهي حالةٌ مرضيّة تصيب الأوعيّة الدموية الموجودة في أطراف اليدين، والقدمين، وأحياناً تصل إلى منطقتيْ الأنف، والفم، وينتج عنها تضيقٌ في الأوعية الدمويّة، مما يؤدّي إلى عدم قدرة الدم على الحركة بشكلٍ صحيح، فيتغير لون الأطراف، والأماكن التي تُعاني من هذه الحالة المرضيّة، ويتحوّل إلى اللون الأبيض، ويعود كلّ شيءٍ إلى طبيعتهِ عند عودة تدفق الدم مجدّداً.

أمّا سبب تسمية هذه الظاهرة، أو الحالة المرضيّة باسم رينود فهو يعودُ إلى العالم الفرنسيّ الذي اكتشفها واسمه موريس رينود، فساهمت أبحاثه في الوصول إلى الربطِ بين حدوث هذه الظاهرة وضيق الأوعية الدمويّة، وتقلّصِ حجمها، وعدم سماحها لمرور كميةٍ كافية من الدم حتى يصل إلى الأطراف، وباقي أجزاء الجسم بطريقةٍ طبيعيّة.

أسباب ظاهرة الرينود

توجد مجموعةٌ من الأسباب التي تؤدّي إلى الإصابة بالرينود، وهي:

أعراض ظاهرة الرينود

تظهرُ على المصاب بالرينود العديد من الأعراض، ومنها:

علاج ظاهرة الرينود

لا توجدُ أدويةٍ معيّنة لعلاج ظاهرة الرينود، ويعتمدُ الطبيب في علاجها على التشخيص الجيّد للأعراض، والتعرّف على الأسباب التي أدّت إلى حدوثها حتى يتمكّنَ من تحديد العلاج المناسبة لها، والذي يعتمدُ على استخدام مجموعةٍ من الأدوية التي تساعد في إعادة الأوعية الدمويّة إلى حالتها الطبيعية، مما يسمحُ للدم في التدفقِ مجدّداً من خلالها.

الوقاية من ظاهرة الرينود

توجد مجموعةٌ من الطُرق التي تساهمُ في الوقاية من الإصابة بظاهرة الرينود، وهي: