يُفضّل أن يقوم الكاتب باختيار موضوع بحث يثير اهتمامه، حيث إنّ عملية كتابة البحث تستغرق وقتاً وجهداً طويلين، لذلك يجب أن يكون موضوع البحث ممتعاً بالنسبة للباحث، بحيث لا يملّ عند قيامه بالبحث عن المعلومات والمصادر المختلفة المتعلقة بالبحث.[1]
يُفضّل أن يقوم الكاتب باختيار موضوع بحث في مجال خبرته، وذلك لأنّ اختيار موضوع جديد لا يمتلك الكاتب معلومات كافية عنه، سيترتب عليه استثمار الكثير من الجهد فيه، بالإضافة إلى أنّ البحث سوف يستغرق وقتاً أطول أكثر مقارنةً مع اختيار موضوع في مجال خبرة الكاتب ، كما سيترتب عليه أن يختار موضوع بحث يعكس مجال دراسته وتخصصه؛ فإنّه من غير المنطقي أن يختار طالب الآداب موضوع بحث علمي.[2]
يجب على الكاتب أن يأخذ بعين الاعتبار اختيار موضوع تتوافر له مصادر للبحث، فأحياناً يتمّ اختيار موضوع معين لمجرد توافر المصادر والموسوعات التي يمكن للكاتب اعتمادها، كما يُفضّل أن تكون هذه المصادر حديثة، وأن تكون منظمة وواضحة.[3]
يُفضّل أن لا يقوم الكاتب باختيار موضوع بحث يتسم بالعامية، مثل: تاريخ الجامعات، حيث يعتبر الموضوع عاماً جداً، كما يجب على الكاتب أن يتجنب الكتابة في مواضيع متخصصة جداً، مثل أجهزة الحاسوب في المدارس، حيث يتسم الموضوع بضيق الأفق، كما أنّه من الصعب البحث عن معلومات ومصادر متعلقة به.[4]
هناك بعض الأسباب التي يجب أن يأخذها الكاتب بعين الاعتبار عند اختياره لموضوع البحث، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[1]