أسباب قطع الرزق طب 21 الشاملة

أسباب قطع الرزق طب 21 الشاملة

اسم الله الرزاق

الرزق هو عطاء الله -تعالى- وفضله الذي يتجدد بشكل دائم، ولا يُنسَب هذا الرزق إلا لله تعالى، فهو الذي يتولى تقسيم الأرزاق في السماء، وتوزيعها على العباد في الأرض لا محالة، يقول الله تعالى: (أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ)[1]، فأرزاق الناس مقدَّرة ومكتوبة، وهي وعد الله -تعالى- لعباده وحكمه في القضاء قبل حصولها على أرض الواقع، فالله ولي الأرزاق، يفيض بها على عباده، وقد رتبَّ الله أسباب الأرزاق في المخلوقات، كما ضَمِن لهم الرزق حتى يعبدوه ولا يُشركوا به شيئاً.[2]

وتنقسم الأرزاق في الإسلام إلى نوعان، أرزاق ظاهرة كقوت البدن، وأرزاق باطنة كالسَّكينة في النفوس والإيمان في القلوب، ويشمل رزق الله جميع المخلوقات في الكون دون استثناء، وقد قدَّر الله الأرزاق قبل الخلق، وذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّ الله -تعالى- تكفَّل لخلقه باستكمال أرزاقهم قبل حلول آجالهم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:(أيُّها النَّاسُ اتَّقوا اللَّهَ وأجملوا في الطَّلبِ فإنَّ نفسًا لن تموتَ حتَّى تستوفيَ رزقَها وإن أبطأَ عنْها فاتَّقوا اللَّهَ وأجملوا في الطَّلبِ خذوا ما حلَّ ودعوا ما حَرُمَ)،[3] وتوسيع الرزق قد يكون رحمة للناس أو مضرة عليهم، فلا يكون توسيع الرزق دليل على محبة الله تعالى دائما، ومن الرزق ما يكون خاصاً بالمؤمنين مثل الإيمان وجميع ما يُعين على صلاح الدين، ومنه ما يشمل المؤمن والكافر كرزق الأبدان، وفي انفراد الله -تعالى- بالرزق إقامة للحجة على المشركين، فلو أراد الله إمساكه عن عباده، لما كان لأحدٍ من دونه قُدرة على فتح هذا الرزق.[2]

أسباب قطع الرزق

تُعد قضية الرزق من أهم القضايا التي شرعها الله تعالى، وقد جعل للزيادة في الرزق أسباب يسعى الناس لمعرفة دقائقها، وقدَّر وجود موانع تحجز الرزق وتمنع البركة، ومن هذه الموانع:[4]

أسباب جلب الرزق

كتب الله -تعالى- لعباده الرزق، وربط الحصول عليها بأسباب، منها ما يأتي:[8]

المراجع

  1. ↑ سورة النمل، آية: 25.
  2. ^ أ ب وحيد بالي (25-12-2017)، "معنى اسم الله الرزاق"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2019. بتصرّف.
  3. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 1756، صحيح.
  4. ↑ د. محمد ويلالي (7-5-2017)، "موانع استدرار الرزق العشرة (1) "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-1-2019. بتصرّف.
  5. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وابن عباس، الصفحة أو الرقم: 906، حسن.
  6. ^ أ ب د. محمد ويلالي (10-5-2017)، "موانع استدرار الرزق العشرة (2)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-1-2019. بتصرّف.
  7. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 3262، حسن.
  8. ↑ عبد الله آل جار الله ، "من أسباب الرزق"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-1-2019. بتصرّف.
  9. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 1054، صحيح.
  10. ↑ سورة إبراهيم، آية: 7.