-

أسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحمل

يُعدّ الحمل أكثر أسباب تأخر أو انقطاع الدورة الشهريّة عند النساء المتزوجات شيوعاً، حتى في الحالات التي يتمّ فيها استخدام إحدى طرق منع الحمل المختلفة، لذلك يجب الحرص على إجراء اختبار فحص الحمل المنزليّ في حال تأخر الدورة الشهريّة عن موعدها الطبيعيّ، ومراجعة الطبيب في حال ظهور نتائج إيجابيّة، أو ظهور نتيجة سلبيّة واستمرار انقطاع الدورة الشهريّة، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام طريقة اللولب الرحميّ (بالإنجليزية: Intrauterine device) لمنع الحمل قد تزيد من خطر حدوث الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic Pregnancy) في بعض الحالات النادرة، وقد لا يظهر هذا الحمل عند إجراء اختبار الحمل المنزليّ.[1][2]

التوتر

قد يؤدي التعرّض لفترات طويلة من التوتر والقلق النفسيّ إلى اضطراب الدورة الشهريّة لدى المرأة؛ مثل زيادة مدّة الدورة، أو قصرها، أو انقطاعها، كما قد يؤدي إلى زيادة شدّة التقلّصات المصاحبة للدورة الشهريّة، ويمكن التخلّص من هذه المشكلة من خلال ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من الراحة.[2]

التمارين الشاقة

قد ينجم عن ممارسة التمارين الرياضيّة الشاقّة اضطراب في هرمونات الغدّة النخاميّة، والغدّة الدرقيّة، وهذا بدوره قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهريّة، وفي حال الرغبة بممارسة التمارين الرياضيّة الشاقة يجدر التنسيق مع الطبيب المختص للحصول على النصائح المناسبة حول النظام الغذائيّ، والاختبارات الدوريّة، لتجنّب اضطرابات الدورة الشهريّة.[1]

اضطرابات الوزن

يصاحب انخفاض الوزن الشديد، أو زيادة الوزن عن المعدّل الطبيعيّ بعض الاضطرابات الهرمونيّة في الجسم، ممّا قد ينجم عنها حدوث اضطراب في موعد الدورة الشهريّة، ويمكن التخلّص من هذه المشكلة من خلال اتّباع نظام غذائيّ صحيّ، وممارسة التمارين الرياضيّة المناسبة، وعلاج المشكلة الصحيّة التي قد تؤدي إلى زيادة أو انخفاض الوزن.[3]

متلازمة تكيس المبايض

ينجم عن الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) زيادة إنتاج هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) لدى المرأة، والذي بدوره يؤدي إلى حدوث اضطراب في هرمونات الجسم، واضطراب الدورة الشهريّة، وقد يصف الطبيب أحد أدوية تنظيم الحمل في هذه الحالة للمساعدة على تنظيم الدورة الشهريّة.[3]

المشاكل الصحية

قد تؤدي الإصابة ببعض أنواع الأمراض المزمنة إلى التأثير في الدورة الشهريّة، مثل مرض السكريّ (بالإنجليزية: Diabetes)، والداء البطنيّ أو ما يُعرَف بحساسيّة القمح (بالإنجليزية: Celiac disease)، بالإضافة إلى أمراض الغدّة الدرقيّة المختلفة، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ تناول بعض أنواع الأدوية قد يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهريّة، مثل مضادّات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants)، ومضادّات الاختلاج (بالإنجليزية: Anticonvulsants)، والعلاج الكيميائيّ، وتجدرالإشارة إلى أنّ استخدام إحدى وسائل منع الحمل الهرمونيّة قد يؤثر في انتظام الدورة الشهريّة أيضاً.[1][3]

انقطاع الطمث

ينقطع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) عند النساء في العادة في سنّ 52 تقريباً، إلّا أنّ انقطاع الطمث يكون مسبوقاً بمرحلة تُعرَف بمرحلة ما قبل انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Perimenopause)، والتي قد تبدأ قبل 10-15 سنة من انقطاع الطمث، حيث يحدث انخفاض تدريجيّ لنسبة هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) في الجسم خلال هذه المرحلة، ممّا قد يؤدي إلى اضطراب الدورة الشهريّة أيضاً.[2]

الرضاعة الطبيعية

قد تنقطع الدورة الشهريّة بشكلٍ كامل خلال الرضاعة الطبيعيّة، أو تحدث بشكلٍ خفيف أو متقطّع، خصوصاً في حال اعتماد الطفل الرضيع على الرضاعة الطبيعيّة بشكلٍ كامل، وتجدر الإشارة إلى أنّ الرضاعة الطبيعيّة لا تُعدّ من طرق منع الحمل كما تعتقد بعض النساء، حتى في الحالات التي تنقطع فيها الدورة الشهريّة أثناء الرضاعة يكون احتمال حدوث الحمل وارداً، لذلك يجب الحرص على استخدام إحدى طرق منع الحمل الأخرى في حال عدم الرغبة في الحمل خلال هذه الفترة.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Robin Elise Weiss (28-10-2018), "10 Reasons for a Missed Period"، www.verywellhealth.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Nicole Galan, "Eight possible causes of a late period"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Why Is My Period Late: 8 Possible Reasons", www.healthline.com, Retrieved 21-2-2019. Edited.