يعزى ظهور الشعر الأبيض إلى العديد من العوامل ومنها:[1]
تلعب الوراثة دوراً رئيسياً في ظهور الشيب، لذلك يظهر عند العديد من الأشخاص في سن مبكرة، وهذه من المشاكل التي يصعب التغلب عليها، إلا من خلال اللجوء إلى تلوين الشعر.
يمكن أن تؤثر الاضطرابات النفسية، والإجهاد على صحة الشعر، فلقد وجدت دراسة أجريت عام 2013 عن وجود علاقة بين الاضطرابات النفسية كالإجهاد، والقلق، وفقدان الشهية، والإصابة بضغط الدم، واضطرابات النوم، وبين استنفاد الخلايا الجذعية من بصيلات الشعر عند الفئران، مما يؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض.
يمكن أن تتسبب أمراض المناعة الذاتية بظهور الشعر الأبيض مبكراً، إذ تهاجم هذه الأمراض خلايا الجسم، ومنها الخلايا الصبغية متسببة في ظهور الشعر الأبيض، وتهاجم أيضاً خلايا الشعر متسببة بالإصابة بالبهاق، والصلع.
تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على إنتاج المادة الصبغية في الشعر، فالإفراط في إنتاج هرموناتها أو القصور فيها يؤثر بشكل مباشر على إنتاج صبغة الميلانين في بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض بشكل مبكر.
يساهم نقص فيتامين ب12 في التأثير على إنتاج صبغة الميلانين المسؤولة عن تلوين الشعر؛ وذلك لكونه من الفيتامينات الهامة التي يحتاجها الأخير من أجل إنتاج خلايا دم حمراء سليمة لحمل الأكسجين إلى بقية الخلايا، بما فيها خلايا الشعر.
يمكن أن يقلل التدخين من تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، ويمكن أن تتسبب سموم السجائر في إتلاف بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض مبكراً، وهذا ما أظهرته دراسة أجريت حول وجود صلة بين بداية ظهور الشعر الرمادي قبل سن الثلاثين، وبين تدخين السجائر.
الشعر الأبيض أو الشيب هو المرحلة التي يتغير فيها لون الشعر من لونه الطبيعي إلى اللون الأبيض نتيجة عدة عوامل، وهو في العادة يصيب الإنسان عند تقدمه في السن، إلا أنه يمكن أن يظهر في مراحل مبكرة من عمره؛ وذلك بسبب فقدان بصيلات الشعر الخلايا الصبغية مما يؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض.[2]
يمكن علاج الشيب على النحو الآتي:[3]