يُعدّ فصل الصّيف الموسم الذي يتوجّه فيه النّاس إلى الخارج وذلك للتّمتّع بأشعّة الشّمس ، لكن قضاء الكثير من الوقت في الهواء الطّلق خلال الصّيف يؤدي إلى أمرٍ لا مفرّ منه، وهو الإصابة بحروق الشّمس. ولحسن الحظّ هناك الكثير من الوصفات المنزليّة التي يمكنها تهدئة حروق الشّمس، كما يمكنها تهدئة الأعراض المصاحبة لها، كالحكّة والتّقشّر،[1] لكن في حالة الإصابة بحروق الشّمس الشّديدة فمن الأفضل الذّهاب إلى الطّبيب؛ لعلاجها، حيث تتمثّل أعراضها، بحروقٍ تصل إلى أكثر من 20% من الجسم، أو الشّعور بالألم المفرط، أو الحمى، أو الغثيان، أمّا حروق الشّمس الخفيفة، والمعتدلة فيمكن علاجها من خلال الوصفات،[2] التي سنذكر لكم بعضاً منها في هذا المقال.
تحتوي صودا الخبز (بالإنجليزية: Baking Soda) على خصائص مضادة للالتهاب، الأمر الذي يجعلها من العلاجات المثاليّة لحروق الشّمس، حيث إنّها تهدئ الأعراض النّاجمة عن حروق الشّمس، مثل التهاب البشرة، والتّهيج، والحكة، بالإضافة إلى تأثيرها في تبريد البشرة، وطريقتها هي:[3]
يحتوي خل التّفاح على حمض الخليك الذي يقوم بتهدئة التهابات حروق الشّمس، والتّقليل من حدوث التّقرحات التي تنتج عنها، كما يمكنه تسريع عمليّة شفاء البشرة، وطريقتها هي:[3]
ملاحظة: يجب تخفيف خل التّفاح بالماء بنسبة 1:3، قبل وضعه على البشرة (للبشرة الحساسة).
يحتوي الصّبار (الألوفيرا) على خصائص مضادة للالتهابات يمكنها التّعامل مع أعراض حروق الشّمس، كما يحتوي على خصائص مهدّئة يُمكنها تخفيف الألم النّاتج عن حروق الشّمس، وطريقتها هي:[4]
يساعد الزّبادي على استعادة مستوى الحموضة في البشرة، الأمر الذي يضمن شفاء حروق الشّمس بسرعة، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على خصائص تبريد طبيعيّة يمكنها توفير الرّاحة للأعراض النّاتجة عن حروق الشّمس، كالحرارة والتّهيج، كما يُعدّ الزّبادي مصدراً غنيّاً لحمض اللاكتيك الذي يقوم بالحدّ من شيخوخة البشرة الناتجة عن التّعرّض المفرط للشّمس، وفي الواقع يمكن لوضع الزّبادي على البشرة بانتظام التّقليل من تغيّرات لون البشرة النّاتجة عن التّعرض لأشعّة الشّمس، حيث إنه يحتوي على خصائص تبييض معتدلة، وطريقتها هي:[3]
يحتوي الشّاي الأسود على العديد من المزايا التي يمكن من خلالها علاج حروق الشّمس، حيث إنّه مليء بمضادات الأكسدة المفيدة لعلاج البشرة المتهيّجة والمصابة بالحروق، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على حمض الطنطاليك الذي يحمي البشرة من أضرار الأشعّة فوق البنفسجيّة، كما يقوم الشّاي الأسود بالحدّ من الالتهابات، واستعادة توازن مستوى الحموضة في البشرة، وطريقتها هي:[4]
تُعدّ البطاطا من العلاجات الفعّالة لحروق الشّمس، حيث تقلل من مخاطر حروق الشّمس، كما تحتوي على خصائص نشويّة تمتص الحرارة الزّائدة من البشرة، وبالتّالي يمكنها التّخفيف من آلام حروق الشّمس، وذلك عن طريق فرك قشر البطاطا بلطفٍ على المناطق المصابة من البشرة، ولمدّة 10 دقائق، أو اتباع وصفة أخرى، وطريقتها هي:[3]
التّعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجيّة يُسبّب حروق الشّمس، حيث تُعتبر هذه الأشعة ضارة بالبشرة، لذلك يمكن اتباع بعض النّصائح للوقاية من حروق الشّمس، ومنها:[4]