إعادة تدوير بطاريات السيارات

إعادة تدوير بطاريات السيارات

تقوم إعادة تدوير بطاريات السيارات بتقليل الحاجة لاستهلاك المزيد من المواد الخام لإنتاج بطاريات جديدة، وتقوم العديد من الأماكن المختصة بهذه العملية عن طريق فصل الرصاص عن الغطاء البلاستيكي بدايةً ليتم صهره قبل استخدامه مجددًا، ويتم أيضًا تنظيف الغطاء البلاستيكي وإعادة تدويره، كما يتم معالجة المواد الحمضية في البطاريات، ويمكن بهذه العملية إنتاج بطاريات جديدة تحتوي على نسبة تعادل 80% من المواد المعاد تدويرها.[1]

إعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية

في الماضي، كانت تستخدم السيارات الكهربائية بطاريات الرصاص والحمض كما السيارات العادية، وكان يتم إعادة تدويرها كما ذُكِر سابقًا، وحاليًا، تطورت التقنيات فأصبحت السيارات الكهربائية تستخدم بطاريات أيون الليثيوم، كتلك التي يتم استخدامها في أجهزة اللابتوب والهواتف المتنقلة، وقبل القيام بإعادة تدوير هذا النوع من البطاريات، يمكن الإستفادة منها لتنظيم الشبكة الكهربائية خصوصًا في الأماكن التي تتذبذب فيها الطاقة الكهربائية بسبب طريقة توليدها المعتمدة على الشمس أو الرياح، حيث إنّه ورغم عدم صلاحية هذه البطاريات للاستخدام في السيارات إلا أنها تكون قابلة للشحن حتى 80%، وبعد الاستفادة من هذه البطاريات يتم إعادة تدويرها بواحدة من طريقتين بالاعتماد على مقدار الشحنات بداخلها. إن كانت البطارية خالية من الشحنات تمامًا يتم تكسيرها بحيث يصبح من السهل فصل المعاد المكونة لها وإعادة تدويرها، أما في حالة بقاء كمية صغيرة من الشحنات بها فيجب بدايةً تجميدها باستخدام النيتروجين السائل لمنع التفاعلات قبل أن يتم تحطيمها أيضًا وفصل مكوّناتها، وللأسف، ما زالت الأماكن المتخصصة في إعادة تدوير هذا النوع من بطاريات السيارات قليلة وذلك لحداثتها.[2]

إعادة تدوير قطع السيارات

لا تقتصر القطع التي يتم إعادة تدويرها في السيارات على البطاريات و حسب، بل هناك العديد من المواد الأخرى التي يتم إعادة تدويرها مثل:[3]

• الألمنيوم.
• المعادن.
• المواد البلاستيكية.
• بعض المحولات.
• الزجاج.
• العجلات.

المراجع

1. ↑ "Car Battery Recycling", Auto Batteries, Retrieved 20-12-2018. Edited.
2. ↑ KRISTEN HALL-GEISLER, "Can Electric Car Batteries Be Recycled?"، How Stuff Works, Retrieved 20-12-2018. Edited.
3. ↑ "Recyclable Materials", Green Vehicle Disposal, Retrieved 20-12-2018. Edited.