-

أضرار الشاي الأحمر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الشاي الأحمر

يُعتبر الشاي من النباتات دائمة الخضرة، يتبع فصيلة الكاميليات. يتمّ قطف الأوراق منها ثم يتمّ إخضاعها لعمليات أكسدة لفترات طويلة أكثر من باقي أنواع الشاي الأخرى مثل: الشاي الأبيض، والشاي الأخضر. يرجع أصل تسمية الشاي بهذا الاسم إلى الصينيين، أمّا موطنه الأصلي فهو مناطق شرق آسيا. تنمو أشجار الشاي لارتفاعاتٍ عالية تصل إلى قرابة تسعة أمتار، له أوراق رمحيّة خضراء وداكنة، وله أزهار عطرية باللون الأبيض المائل للصفار ومنها يُستخرج الشاي الأبيض.

يُعتبر الشاي الأحمر من أكثر المشروبات الساخنة من حيث الاستهلاك بعد الماء، أمّا أهم الدول التي تُنتج الشاي فهي: الصين، والهند، وفرموزا، واليابان، وإندونيسيا، وسيلان المشهورة بالشاي السيلاني، أما أهم الدول التي تستورده فهي: كندا، وأستراليا، وأمريكا، وروسيا، وبريطانيا، والدول العربية.

زراعته وتحضيره

يُزرع الشاي في التربة خفيفة الخصوبة، ويحتاج للرطوبة والجو الحار، وكثرة الماء. تتمّ زراعته بطريقة البذور، ويتمّ جنيه بعد مرور (3) سنوات، ويظل يُنتج طيلة (50) سنة. يتمّ قطف أوراق الشاي باليدين وهي خضراء يانعة، ثم تترك حتى تذبل وتتأكسد، ثم يتم برمها ثم تسخينها وتخميرها لمدة (24) ساعة، في الشاي الأخضر تُسخن فور قطفها.

أضراره

على الرّغم من وجود الكثير من فوائد الشاي الأحمر إلا أن الإفراط فيه له مضار نَذكر منها:

  • كثرة تناوله تُسبّب غثيان وتناوب الإمساك والإسهال، بالإضافة لفقدان الشهية.
  • يسبب المغص نظراً لاحتوائه على مادة الثانين، والتي لها خواص حامضية قابضة تَرفع من حموضة المعدة.
  • مادة الثانين تتّحد مع بعض المعادن في الجسم مثل الزنك والحديد، ممّا يؤدي لتشكّل مواد لا تقبل الامتصاص والذوبان فتؤدّي لحرمان الجسد من هذه المعادن.
  • تعمل مادّة الكافيين الموجودة بالشاي على تنشيط خمائر الكبد.
  • تناول الشاي الأحمر وهو ساخن جداً يتسبّب في حدوث خلل في الغشاء المخاطي للمريء والبلعوم، ممّا يؤدي لتهيئة الجو المناسب لنمو خلايا سرطانية.

فوائده

  • احتواء الشاي الأحمر على الكافيين يؤدّي لتنبيه الجهاز العصبّي والقلب في حال تمّ تناوله باعتدال.
  • يُنشط الدورة الدموية والكلى، مما يُساعد على طرد الأملاح الضارة ويُنشط الجهاز الهضمي.
  • يُستعمل لعلاج ضيق النّفس والربو نظراً لاحتوائه على مادة الأمينوفيلين ومادة الثيوفيلين.
  • يقوّي أعصاب الأسنان ويمنع التسوّس نظراً لاحتوائه على الفلورايد.
  • يُساعد في التخلّص من فيروسات الإنفلونزا كونه يحتوي على مادة الفلافين.
  • يحتوي على مواد مضادّة للأكسدة مثل مركبات الفلافو تويد.
  • يُقلل من مستوى الكولسترول بالدم.