-

كلام ندم وأسف

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الندم

شعور الندم يحدث عندما يقع الشخص بتصرفات لا تحمد عواقبها في وقت الغضب؛ فيشعر بندم وتردد نتيجة لذلك، وهذا قد يجلب الحُزن لقلب صاحبه، ويواجه مشاكل في تعامله مع الآخرين. تعرفوا على بعضٍ من كلام الندم والأسف في هذا المقال.

كلام ندم وأسَف

  • شيءٌ واحد لا تندم عليه دائماً، هو حسن خلقك للناس حتى وإن قابلوك بالإساءة.
  • ندمت على أنني لم أعد حكيماً كما كنت في سابق عهدي.
  • إِنّ الخيانةَ ليس يغسِلُها من خاطئٍ دمعٌ ولا ندمُ.
  • إحسانك وتعاملك لا يُنسى، فلا تندم على لحظاتٍ أسعدت بها أحداً، حتّى وإن لم يكن يستحق، كن شيئاً جميلاً فالكل راحل.
  • لا يشكّل الندم علامة على الشيخوخة المبكّرة، إذا كان ذلك صحيحاً فقد وُلدتُ مُسنّاً.
  • الندم باب الحياء، والحياء باب التوبة.
  • لا يندم على فعل الجميل أحد ولو أسرف، وإنّما الندم على فعل الخطأ وإن قلّ.
  • انقسم العديد منا إلى قسمين: قسم يندم على الماضي، وقسم يخشى المستقبل.
  • من فقد الأمل فقد الندم.
  • أن تتأكد خير من أن تتأسف.
  • الندم من صفات الشعر الأبيض.
  • الندم على السكوت خير من الندم على القول.
  • لا تندم أبداً، فلو كان الماضي جيداً فهذا رائع ولو كان سيئاً فهذه خبرة.
  • الندم لا يؤدي إلا إلى إبقائكم عالقين في فخ الماضي.
  • وما أسوأ الندم على أشياء لم نفعلها، وكلمات لم نقلها لأحباب فرّقتنا عنهم الحياة، أو الموت.
  • التراجع عن الإثم لا يكفي لمحوه، وإنّما الندم وحده هو الذي يطهّر القلوب ويهيء النفوس للتوبة النصوح.
  • تقسى على نفسك وتظلمها عندما تمثل دوراً لا يليق بك وترتدي ثوباً ليس بمقاسك، وتنتحل شخصيةً غريبةً عنك، وتصم أّذنيك أمام صوت عقلك حتّى تضمن وجودك في قلب إنسان لا يستحقك، فليس غباءً أن تتعلق بإنسان لدرجة أن تبذل له التضحيات بلا حدود، فكل منّا لديه حكاية خاصّة به يتقاسم بطولتها مع إنسان آخر، يبذل فيها الغالي والرخيص حتّى يضمن استمرارها؛ ولكن الغباء أن تسمح أن يصل بك الحال لقبول دور يتعارض مع قيمك، صدقك، ووفائك، أن تسمح بأن يختار دورك ويرسم أحداثك وتفاصيلك وفقاً لمصالحة باسم الحب والصداقة، وأن تمنحه العطاء بلا حدود، وأنت تدرك أنّه مصدر الضياع في حياتك فهو يغتال مشاعرك، وأحاسيسك، ويهين وفائك، وصدقك، ولا يتوانى في استغلالك، مدركاً لحجم المساحة التى يحتلها في قلبك، وعلى الرغم من أنّك تدرك ذلك في أعماقك إلا أنّك تفضّل إغماض عينيك عن الحقيقه المؤلمة؛ رغبة منك في التمسّك بأطراف علاقه تأمل أن يصلح حالها حتّى لا تواجه الفراغ المخيف الذي سيخلّفه بغيابه، وأن تستيقظ على صوت تحطّم قلبك، وتبعثر أشلائه، ربما تقبل أن تكون الضحية في علاقه أنت الطرف الأنقى منها آملاً بالتغيّر؛ ولكن ألا تدرك أنّه لا بد للقطار أن يتوقّف عند محطة الندم يوماً ما، محاسباً ومعاتباً لك على إهدار مشاعرك على إنسان لا يستحق، لا يهتم، ولا يبالى بك، فيزور ذاكرتك ليعرض سذاجتك أمامك، ويهديك لحظات ندم قاسية، فلماذا تقبل بعلاقة تكون فيها مجرد وسيلة، فالحب والصداقة علاقة أسمى من يكون الخداع طرفاً فيها.
  • إن سعيت لإخفاء أصلك فلن يعود عليك ذلك إلا بالندم.
  • لا نفقد دون أسف حتى أسوأ العادات التي هي ربما تلك التي نندم عليها أكثر من غيرها.
  • زخارف الدّنيا أساس الألم، وطالب الدنيا نديم الندم، فكن خليّ البال من أمرها، فكلّ ما فيها شقاءٌ وهمّ.
  • أعتقد أن ما أشعر به هو حقيقة يشعر بها الكثير من حولي، أكثر شيء أكرهه في حياتي أن أندم على تصرّف قمت به بإرادتي، الشعور بالندم شيء دائماً أتمنى الخلاص منه، ليس لأنّي لا أريد أن أعيش تفاصيله فقط؛ بل لأنّي لا أريد أن أندم على وقت أضعتهُ كنت أستطيع أن أنجز فيه أكثر.
  • ندم، نندم على ماضي، أم نندم على ما قدمنا لهم، ما الجواب؟ نحاول أن نبعثر الماضي، نفرشهُ أمام أعيننا، لنضع أيدينا على مكنونات الفؤاد، لنقع على العلل، هل السبب منّا، أم الرغبة بهم، لا أحب التملك، لا أحب الخيانة، أنحنُ رخصنّا أنفسنا لهم، أم وجدوا من يرخّص أنفسهم ويتذلل لهم، أن ننزوي وراء الخيانة، أم ماذا؟ عشرات ومئات "ماذا"، تدور في فلك أفكارنا، وهل تكفي كلمة الأسف عليهم، أم نأسف على أنفسنا؟ نعم نأسف على أنفسنا لأنّنا قضينا الوقت خارج إرادتنا، جعلنا حبّنا ومشاعرنا في أشخاص لا بدّ من تركهم منذ زمنٍ، ليمر عليهم غبار الزمن دون الرجوع إلى كلمة آسف بحقهم، وقد تكون كلمة الأسف قليلة بحقهم، وهل نتعلم من كلمة الأسف لكي لا نقع في أسفٍ ثانٍ؟ قد نمر بمحطات الزمن، ونبقى ننتظر مرور الساعات والثواني، نعد أيامنا، تمر أمامنا، كل شيء يذبل، إلا ذلك الحب الذي هزّ كياني، يقتلعني كإعصار، ويرمي بي من جديد، وأبقى أنتظر مرورك بأحلامي، تسحقني، تألّمني، تدمّرني، حتّى أصبحت بقايا أشلاء، وبدون زمان، ما الذنب الذي أذنبته؟ ما الجريمة التي أقترفتها؟ هذا لأنّي أحببت ولم أضع للحب معاني.
  • أكثر ما أندم عليه في حياتي، هو تقصيري تجاه ربّي، وافتقادي لأيام كنت فعلاً قريبة منه، أحاول جاهدة استرجاع تلك النشوة التي بداخلي، والتي كنت أشعر معها بارتياح دائم.
  • اترُك مجاورة السفيه فإنّها، ندم وعبء بعد ذاك وخيم، إذا جريت مع السفيه كما جرى، فكلاكما في جريه مذموم، وإذا عتبت على السفيه ولمته في مثل ما يأتي؛ فأنت ظلوم.
  • قلّة الدين، وقلّة الأدب، وقلة الندم عند الخطأ، وقلّة قبول العتاب أمراض لا دواء لها.
  • لطالما ندمت على أنني لم أعد حكيماً كما كنت في يوم مولدي.
  • الندم؛ بالرغم من صغرها ككلمة، إلا أنّ الإحساس بها جدّاً مؤلم، تُرى لماذا نشعر بالندم على أفعال فعلناها بكامل قوانا العقليّة، والأغرب لماذا نفعلها ونحن مدركين أنّنا غداً سنندم عليها؟.
  • غريبة هي الأيام، عندما نملك السعادة ولا نشعر بها ونعتقد أنّنا من التعساء، ولكن ما إن تغادرنا تلك السعادة التي لم نقدرها حق قدرها احتجاجاً، حتّى تعلن التعاسة عن وجودها الفعلي فنعلم أنّ الألم هو القاعدة وما عداها هو الشذوذ عن القاعدة، ونندم ساعة لا يفيد الندم على ما أضعنا وما فقدنا.
  • الندم هو الخطأ الثاني.
  • إنّ الندم يسكن مع اليسر والإقبال، ويهب مع العسر والإدبار.