مواعظ وحكم دينية
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
الموعظة
الموعظة لغةً: هي كُل ما يوعّظ به من قوّلٍ أو فعل، وفيها تذكير لعمل الواجِبات، أو دعوة للعَمل الصالِح بالقول الحَسن، والأسلوب المُحبب لهذهِ الموعظة. جمعنا لكم بعضاً من حكم ومواعظ دينيّة، رويت عن صحابة وتابعون، تعرّفوا عليها في هذا المقال.
حكم ومواعظ دينيّة
- حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، ولا يدع قوم الجهاد في سبيل الله، إلّا ضربهم الله بالفقر، ولا ظهرت الفحشاء في قوم إلّا عمّهم الله بالبلاء.
- يا معشر المسلمين استحيوا من الله عز وجل، فوالذي نفسي بيده إنّي لأظل حين أذهب إلى الغائط في الفضاء مقنعاً بثوبي؛ استحياءً من ربي.
- اللهم اجعل خير زماني آخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيامي يوم ألقاك.
- الهجر الجميل هجرٌ بلا أذَى، والصَفح الجَمِيل صَفح بِلا عِتَاب، والصَبر الجَمِيل صَبر بِلا شكْوَى.
- إنّ العدل واجب لكل أحد، على كل أحد، في كل حال، والظلم محرم مطلقاً لا يباح بحال.
- حاسب نفسك قبل حساب الشدة؛ فإنّه من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة؛ عاد مرجعه إلى الرضى، والغبط، ومن ألهته حياته، وشغله هواه؛ عاد مرجعه إلى الندامة والحسرة، فتذكّر ما توعظ به، لكي تنتهي عما تنهى عنه.
- اللهم اجعل عملي كله صالحاً، واجعله لوجهك خالصاً، ولا تجعل لأحد غيرك فيه شيئاً.
- إن من علامة صدق توبتك أن تعترف لله بذنبك، وإن من إخلاص عملك أن ترفض عجبك، وإن من صدق شكرك أن تعرف تقصيرك.
- عَلَيْكَ بِبِرِّ الوَالِدَيْنِ كِلَيْهِمَا، وَبِرِّ ذَوِي القُرْبَى، وَبَرِّ الأَبَاعِدِ.
- من كرمت عليه نفسه هان عليه ماله.
- ولربما ابتسمَ الوقورُ من الأذى، وفؤادُه من حَرَّه يتأوهُ.
- لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام الله، وما أحسب أن يأتي عليّ يوم وليلة إلّا أنظر في كلام الله.
- لو أنني بين الجنة والنار ولا أدري إلى أيهما يؤمر بي، لاخترت أن أكون رماداً قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير.
- من عمل بما علم، أورثه الله علم ما لم يعلم.
- ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر، وإنّما العاقل الذي يعلم خير الخيريّن، وشر الشرّين.
- الرضا بابٌ الله الأعظم، وجنّة الدنيا، وبستان العارفين.
- سئل عثمان: ما منعك من شرب الخمر في الجاهليّة ولا حرج عليك فيها، قال: إنّي رأيتها تذهب العقل جملة، وما رأيت شيئاً يذهب جملة ويعود جملة.
- من ضيّع الأمانة ورضيَّ بالخيانة فقد تبرأ من الديانة.
- أداء الأمانة مفتاح الرزق.
- من أطال الأمل أساء العمل.
- من حلم ساد ومن ساد استفاد.
- من أبصر عيب نفسه عميَّ عن عيب غيره، ومن سلَّ سيف البغيّ قتل به، ومن احتفر لأخيه بئراً وقع فيها، ومن هتك حجاب غيره انتهكت عورات بيته، ومن أعجب برأيه ضلَّ ومن استغنى بعقله زلّ، ومن صاحب الأنذال حقر، ومن جالس العلماء وقر، ومن حسن كلامه كانت الهيبة أمامه.
- الرفق يُمن، والأناة سعادة، فتأنَّ في أمر؛ تلقَ نجاحاً.
- إياك والعجلة بالأمور قبل أوانها، أو التثبط فيها عند إمكانها.
- من تكبر على الناس ذل.
- سمع علي رجلا يذم الدنيا فقال: الدنيا دار صدق لمن صدقها، ودار نجاة لمن فهم عنها، ودار غنى لمن تزوّد منها، ومهبط وحيّ الله، ومصلى ملائكته، ومسجد أنبيائه، ومتجر أوليائه، ربحوا فيها الرحمة، واكتسبوا فيها الجنّة؛ فمن ذا الذي يذمها وقد آذنت ببينها ونادت بفراقها.
- نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزّة بغيره أذلنا الله.
- لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدّى الأمانة، وكفّ عن أعراض الناس، فهو الرجل.
- أغمِضْ عن الدُّنيا عينَكَ، وولِّ عنها قَلبَكَ، وإيَّاكَ أن تُهلككَ كمَا أهلكَت مَن كان قَبلكَ، فقد رأيتُ مصَارعَها، وعاينتُ سوءَ آثارِهَا على أهلها، وكيف عَريَ مَن كَسَت، وجَاعَ مَن أطعمت، ومات مَن أحيت.
- كل إناء يضيق بما جعل فيه، إلا وعاء العلم فإنّه يتسع.
- إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك؛ فقل بئس الملوك وبئس العلماء، وإذا رأيت الملوك على أبواب العلماء؛ فقل نعم الملوك ونعم العلماء.
- نضرة الوجه في الصدق.
- من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به.
- ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مراراً.
- تعلّموا العلم، وعلموه الناس، وتعلّموا الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن تعلمتم منه، ولمن علمتموه، ولا تكونوا جبّارة العلماء، فلا يقوم جهلكم بعلمكم.
- ترك الخطيئة خير من مُعالجة التوبة.
- أعقل الناس أعذرهم للناس.
- إعرف عدوك، واحذر صديقك إلّا الأمين.
- لا مال لمن لا تدبير له.
- اثنان لا يشبعان : طالب علم وطالب مال.
- أدِّ الأمانةَ، والخيانةَ فاجتنبْ، واعدلْ، ولا تظلمْ؛ يطيبُ المكسبُ.
- إنّ في الدنيا جنّة، من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة.
- لاَ تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ، فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ.
- الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ.
- مَنْ تَرَكَ قَوْلَ: لاَ أَدْري، أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ.
- الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة.
- دافع الخطرة، فإن لم تفعل؛ صارت شهوة وهمة، فإن لم تدافعها؛ صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده؛ صار عادة، فيصعب عليك الانتقال عنها.
- لا يقعدنّ أحدكم عن طلب الرزق وهو يقول اللّهم أرزقني، فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضه.
- العلم بالله يُوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في الهرب منها.
- بركة العمر حسن العمل.
- من قصر بالعمل ابتلي بالهم.
- البخل عار، والجبن مَنقصة، والفقر يخرس الفطن عن حجّته، والعقل غريب في بلدته، والعجز آفة، والصبر شجاعة، والزهد ثروة، والورع جنّة.
- القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.
- القلوب المتعلّقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.
- أجرأ الناس، من جاد على مَن لا يرجو ثوابه، وأحلم الناس، من عفا بعد القدرة، وأبخل الناس الذي يبخل بالسلام، وأعجز الناس الذي يَعجز عن دعاء الله.
- قال عمر رضي الله عنه: إنّ في العُزلة راحلة من أخلاط السوء، أو قال من أخلاق السوء.
- قال رَجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، إنّ فلان رجل صدق، فقال له: هل سافرت معه؟ قال: لا، قال: فهل كانت بينك وبينهُ معاملة؟ قال: لا، قال: فهل ائتمنته على شيء؟ قال: لا، قال: فأنت الذي لا علم لك به، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد.
- سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء، فقال: الله أعلم، فقال عمر لقد شقينا إن كنّا لا نعلم أن الله أعلم!! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه، فليَقل: لا أدري.
- الناس لا يفصل بينهم النزاع إلّا كتاب منزل من السماء، وإذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل.
- أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ.
- مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا، حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا.
- مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَهُ.
- إذا عرضت نظرة لا تحل، فاعلم أنّها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب (قل للمؤمنين) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.
- أبعد القلوب عن الله القلب القاسي.
- أعظم الكرامة لزوم الاستقامة.
- لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا، لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوّة.
- اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.
- مَن كَتم سره كان الخيار بيده.
- ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.
- من أراد السعادة الأبديّة فليلزم عتبة العبوديّة.
- تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته، ثم رأيته في الفاتحة في "إياك نعبد وإياك نستعين".
- لا تتعلم العلم لثلاث ولا تتركه لثلاث، لا تتعلمه لتماري به ولا لتباهي به، ولا لترائي به، ولا تتركه حياء في طلبه، ولا زهادة فيه، ولا رضا بالجهل به.