أذكار المسلم قبل النوم طب 21 الشاملة

أذكار المسلم قبل النوم طب 21 الشاملة

أذكار ما قبل النوم من السنة النبوية

إذا أراد المسلم النوم، وأوى إلى فِراشِهِ، فعليه أن ينفُض فراشَهُ، فإنَّهُ لا يَدري ما خَلَفَهُ عليهِ، ثمَّ يقولُ هذه الأذكار:[١]

أذكار ما قبل النوم من القرآن الكريم

ممّا يقرؤه المسلم قبل نومه من آي الذكر الحكيم، ما يأتي:

من أذكار المساء

يحرص المسلم على الأذكار، ومن هذه الأذكار أدعية المساء التي حثّ رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- عليها، وفيما يأتي ذكرها:

ذِكر الله

يكون ذكر الله تعالى في كل وقت، وهناك أذكار خاصة لأوقات وأعمال خاصة، ومنها أذكار ما قبل النوم، ولذكر الله عزّ وجلّ شأنٌ عظيم في حياة المسلم، وقد قال تعالى في ذلك: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ)،[٣٤] فهو العبادة التي يؤديها؛ ليحصل على الأجر العظيم، وبه تنجلي همومه، ويتسع رزقه، وينشرح صدره، فالذكر من شكر الله -تعالى- على نعمه ومنحه.

كراهية النوم من غير ذكر الله

النوم على ذكر الله سبحانه وتعالى أمر مستحبّ، أما النوم دون ذكره فهو مكروه؛[٣٥] والأصل أن يغلب النوم المسلم بعد أن يغلب ذكر الله على قلبه؛ لأن الذي يغلب على الشخص عند النوم هو ما كان عليه قبل نومه، فيكون المسلم بذلك مع الله؛ بذكره في يقظته ونومه.[٣٦] وقد رويت أحاديث تبيّن ذلك، منها ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (من قعد مقعداً لم يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله ترة، ومن اضطجع مضجعاً لا يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله تعالى ترة)،[٣٧] فينبغي على المسلم الإكثار من ذكر الله تعالى في كلِّ أحواله، والتِرة هي النقص.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب النووي (1994)، الأذكار، بيروت: دار الفكر، صفحة 89-96، جزء 1. بتصرّف.
  2. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6320، أخرجه في صحيحه.
  3. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2714، صحيح.
  4. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم: 7394، صحيح.
  5. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن البراء بن عازب، الصفحة أو الرقم: 6313، صحيح.
  6. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2713، صحيح.
  7. ↑ رواه النووي، في الأذكار، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 111، إسناده صحيح.
  8. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 2715، صحيح.
  9. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود ، عن أبو الأزهر الأنماري، الصفحة أو الرقم: 5054، صحيح.
  10. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الفتوحات الربانية، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 3/158، حسن.
  11. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 5541، أخرجه في صحيحه.
  12. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الفتوحات الربانية، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3/96، صحيح.
  13. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الفتوحات الربانية، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 3/166، حسن.
  14. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الفتوحات الربانية، عن حفصة بنت عمر، الصفحة أو الرقم: 3/148، حسن.
  15. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 2619، صحيح.
  16. ↑ سورة الملم، آية: 1-30.
  17. ↑ سورة البقرة، آية: 285-286.
  18. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عقبة بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 5040، صحيح.
  19. ↑ سورة البقرة، آية: 255.
  20. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 6319، صحيح.
  21. ↑ سورة الإخلاص، آية: 1-4.
  22. ↑ سورة الفلق، آية: 1-5.
  23. ↑ سورة الناس، آية: 1-6.
  24. ↑ سورة الكافرون، آية: 1-6.
  25. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن نوفل الأشجعي، الصفحة أو الرقم: 5546، أخرجه في صحيحه.
  26. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم: 6306، صحيح.
  27. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 2723، صحيح.
  28. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3391، صحيح.
  29. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 3135، صحيح.
  30. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1289، صحيح.
  31. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 5088، صحيح.
  32. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في نتائج الأفكار، عن نفيع بن الحارث الثقفي، الصفحة أو الرقم: 2/389، حسن وله شاهد.
  33. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2709، صحيح.
  34. ↑ سورة البقرة، آية: 152.
  35. ↑ "النوم على ذكر الله تعالى مستحب"، www.fatwa.islamweb.net، 11-7-2012، اطّلع عليه بتاريخ 6-12-2017. بتصرّف.
  36. ↑ الغزالي، إحياء علوم الدين، صفحة 247. بتصرّف.
  37. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الفتوحات الربانية، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3/172، حسن.