-

إزالة رائحة العرق من الملابس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الإفرازات العرقيّة

تعتبر مشكلة الإفرازات العرقيّة من المشاكل التي تؤرّق عدداً كبيراً من الأشخاص، لما تتسبّب به من انبعاث روائح كريهة تجعل صاحبها والأشخاص المحيطين به ينزعجون وينفرون منه، إضافة لما تتسبّب به من تغيير للون الملابس وظهورها على شكل بقع صفراء تشوّه المظهر الخارجي لها، وفي هذا المقال سوف نستعرض الأسباب خلف صدور رائحة العرق والطرق العملية من أجل الوقاية منها وكيفية تنظيف الملابس من آثارها.

أسباب تشكّل رائحة العرق

  • إهمال النظافة الشخصية.
  • سوء التغذية.
  • مشاكل معويّة تتمثّل بالإمساك الشديد.
  • أمراض الكبد.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • خلل في عملية التمثيل الغذائي.
  • عدم شرب الماء بشكل كافٍ.
  • ارتداء الملابس المصنوعة من النايلون أو الأقمشة الصناعية.

التخلّص من رائحة العرق على الملابس

  • إذابة ثلاث ملاعق من الملح في كوب ماء مغلي ونقع الملابس بالمحلول لمدّة 5 دقائق بعدها تفرك البقع جيداً، وتغسل من جديد بالماء والصابون.
  • نقع الملابس بعصير الليمون أو الخل ثمّ فركها جيداً، ويمكن إضافة الكلور المخفف بملعقة ماء للملابس البيضاء وتركها مدّة دقيقتين قبل فركها وغسلها.
  • غسل الملابس بصابون الجمل (المصنوع من زيت الزيتون) أو صابون ورق الغار وهذا بعد غسلها بالماء ثمّ فركها بها.
  • إن كانت بقع العرق حديثة يتم وضع بودرة الامتصاص عليها لنصف ساعة ثم تفركه وتغسل.
  • بعض سيدات البيوت تستخدم سائل الجلي لتنظيف الملابس من بقع العرق، وهذا نتيجة احتوائه على إنزيمات قادرة على تحليل البقع والتخلّص منها.
  • تنظيف البقع بمحلول الخميرة ويمكن هذا من خلال نقع الملابس بها وتترك لتجف، ثم تغسل كالعادة.

طرق التقليل من الإفرازات العرقيّة

  • صودا الخبز، فهي قادةر على تخليص الجلد من الرطوبة، وبالتالي امتصاص ما يتّم إفرازه من عرق، ويكون هذا من خلال مزج ملعقة من صودا الخبز مع أخرى من عصير الليمون، ووضع المزيج على الأماكن كثيرة التعرّق، وتركه ليجفّ، ثمّ الاستحمام بالماء الفاتر، تكرّر الوصفة مرة واحدة أسبوعياً.
  • خل التفاح، من العناصر القوية المستخدمة في قتل البكتيريا المسببة لظهور رائحة العرق، وتحقيق التوازن الهيدروجيني للجلد، ويكون هذا من خلال غمس كرات القطن بالخل وفرك الأماكن كثيرة التعرّق بها لثلاث دقائق ثمّ مسحها بالماء الفاتر، يكرّر العلاج مرتين يومياً مرّة صباحاً وأخرى مساءً، ويمكن أيضاً إضافة كوب من الخل لماء الاستحمام ونقع الجسم به لمدّة 10 دقائق مرّة يومياً، أو إضافة مقدار ملعقتين منه للقليل من العسل وإضافتهم لكوب ماء وتناوله ثلاث مرات يومياً قبل الوجبات الرئيسية.
  • عصير الليمون، تعمل حموضة الليمون على تخفيض الرقم الهيدروجيني الأمر الذي يحد من البكتيريا المنتجة لرائحة العرق، ويمكن هذا من خلال فرك أماكن التعرق بنصف ليمونة وتركها لتجفّ ثمّ الاستحمام بعدها، يكرّر هذا بصورة يومية إلى أن تزول الرائحة بشكل نهائي.
  • إكليل الجبل، يحتوي على مادة المنثول ومادة الكلوروفيل واللتين تتميزان بخصائصها المزيلة للعرق، ويمكن هذا من خلال نقع نصف كوب من أوراق إكليل الجبل في لتر ماء ساخن لمدّة 10 دقائق، وإضافة المنقوع لحوض الاستحمام ونقع الجسم به لمدّة ثلث ساعة، ويمكن إضافة بضع قطرات من زيت روزماري 8-10 قطرات للقليل من الماء ووضعها على مكان العرق، في حال تعرّض الجلد للتهيّج من هذا الزيت يجب التوقف عن استخدامه.
  • المرميّة، من شأنها تقليل نشاط الغدة الدرقية، واستخدامها كمزيل طبيعي للعرق ويكون هذا من خلال إضافة بضع قطرات من زيت المرمية لزيت الكزبرة وزيت اللافندر، واستخدامها كرذاذ لإزالة العرق، ويمكن أيضاً إضافة ملعقتين من المرمية لأربع أكواب ماء ساخن وتركها لمدّة 10 دقائق إلى أن تبرد، ثمّ غسل مكان إفراز العرق بها.
  • زيت شجرة الشاي، ويمكن هذا من خلال إضافة قطرتين منه لملعقتين ماء ووضع المزيج في علبة واستخدامه كرذاذ بديل عن مزيلات العرق، مع ضرورة تجنب استخدام الأشخاص الذين يشتكون من حساسية البشرة له.
  • اللفت، لخصائصها القوية في محاربة وقتل البكتيريا وغناها بفيتامين C والكثير من المغذيات القادرة على تعديل رائحة الجسم، من خلال مزج ثلاث أوراق منه وعصرها ثمّ وضع العصير على المكان المستهدف طيلة فترة النهار لتجنّب الرائحة وهذا لمدّة 10 ساعات، كما يمكن إضافة اللفت للحميات الغذائية لتحقيق استفادة أكبر.
  • الطماطم، ويكون هذا من خلال عصر سبع حبات طماطم وإضافتها لدلو ماء والاستحمام بها مرة يومياً للقضاء على العرق بصورة نهائية، كما يمكن شرب كوب من عصير الطماطم أو كوبين للحدّ من الرائحة تدريجياً.
  • عشبة القمح، مزج ملعقة من القمح مع كوب ماء وتناوله كل صباح على الريق، من شأن عشبة القمح أن تسبب الغثيان لبعض الناس نظراً لمذاقها القوي.