حبّ الشّباب مشكلةٌ شائعةٌ بين النّاس من جميع الأعمار، ويظهر حبّ الشّباب لعدّة أسبابٍ مختلفةٍ، مِثْل التّغيرات الهرمونيّة، التي تُسبّب الزّيادة في إفراز الدّهون، وبالتّالي إنسدام مسام البشرة، وفي ذلك الحين تنمو البكتيريا، مُسبّبةٌ البثور التي تترك ورائها ندبات لا تختفي بسهولة، وعادةً ما تكون آثار ندوب حبّ الشّباب حمراء داكنةً، أو بنيّةً، بالإضافة إلى نسيجٍ غير متساوٍ مع بقيّة البشرة، وقد تدوم هذه الآثار لعدّة أسابيع أو أشهر، لكن بإتباع العلاجات المناسبة يمكن تسريع عمليّة التّخلّص من هذه الآثار العنيدة، مع الأخذ بعين الإعتبار أنّ ذلك لا يمكن أنْ يحدث في يوم أو يومين، إذ تتطلّب إزالة هذه النّدوب الصّبر، وإتباع العلاجات الفعّالة التي تُسريّع عمليّة إزالتها.[1][2]
تُوجد عدّة أنواع من آثار حبّ الشّباب، ومنْها:[2]
الخلطات الطّبيعية تتميّز بالنّتائج الفعّالة بالإضافة إلى ما هو أهم من ذلك، وهو أنّها آمنة على البشرة، إذ لا يوجد لها أيّ آثار جانبية، لكن يجب أنْ يضع الشّخص في الحسبان أنّها تحتاج إلى الوقت حتى يتمكن من رؤية النّتائج المرغوبة، وتوجد العديد من الخلطات الطّبيعيّة البسيطة التي يمكن تطبيقها لإزالة آثار حبّ الشّباب في أسرع وقتٍ ممكنٍ، ومنْها:[1]
صودا الخَبْز تُقشّر نسيج النّدوب طبقة تلو الأخرى، وبالتّالي تلاشي النّدبة، ولا يُنصح بتطبيق هذا العلاج على البشرة الحساسّة، وطريقته هي:[1]
المكونات:
طريقة التحضير:
العسل مُرطّب للبشرة، ويعالج حبّ الشّباب، ويزيل آثار حبّ الشّباب عن طريق منع تراكم خلايا الجلد الميّتة، وتحفيز نمو خلايا جديدة، والطّريقة هي:[1]
اللّيمون مُبيّض طبيعيّ، يُفتّح النّدوب، ويزيل خلايا الجلد الميّت، ويُحفّز نمو خلايا جديدة، ويُحسّن من مرونة البشرة، ويُعيد بناء الكولاجين فيها، لكن يجب الحذر من عدم التّعرض لأشعّة الشّمس بعد تطبيق اللّيمون على البشرة، وطريقته هي:[1]
تُوجد علاجاتٌ طبيّةٌ، تُطبّق من قِبَل الطّبيب المُخْتَص؛ لإزالة آثار حبّ الشّباب بسرعةٍ، لكن ليس في يوم أو يومين، وتُستخدم في حالة الآثار التي تَصْعب إزالتها بالعلاجات الأخرى، مِثْل الحُفَر، ومنْها:[2]
تُستخدم هذه الطّريقة في إزالة آثار حبّ الشّباب الخفيفة والمُعتدلة، مِثْل النّدب المُربّعة السّطحية، والنّدب المتدحرجة.[2]
هذه التّقنية يُطبّقها الطّبيب المُخْتَص، وتعمل على إستئصال المنْطقة المحيطة بالنّدبة، والسّماح للبشرة الجديدة النّاعمة بالنّمو، وتُستخدم لندوب معول الجليد، والمربّعة.[2]
حُقَن الفيلر علاجٌ مؤقتٌ، يساوي سطح البشرة، ويجب تكراره كل 4-6 أشهر.[2]
تُستخدَم صفائح، أو هلام السّيلكون؛ لمساواة سَطْح البشرة، عن طريقة إزالة النّدوب المرتفعة، وذلك بتطبيقه ليلاً، وغسل البشرة في الصّباح بمنظّفٍ لطيفٍ.[2]
يجب إستشارة الطّبيب؛ حتى يصف العلاج المناسب، لإزالة التصبغات التي تسبّبها آثار حبّ الشّباب، ومن هذه العلاجات:[2]
عجلة البشرة الدّوارة ( بالإنجليزية: Dermaroller) هي عبارة عن أداةٍ طبيّة إسطوانية الشّكل، تحتوي على إبرٍ حادةٍ، تُحطِّم أنسجة البشرة؛ لتحفيز تكاثر خلايا البشرة الجديدة التي تتشكّل من طبقات ألياف الكولاجين، والإيلاستين، وتُحسّن من الدّورة الدّموية في البشرة، وهذا العلاج يزيل آثار حبّ الشّباب بنجاح، عدا عن أنّه آمنٌ على البشرة، ويُناسب جميع أنواع البشرة، ويمكن إستخدامه في المنْزل، على مختلف مناطق البشرة، ويجب إستشارة الطّبيب قَبْل تطبيق العلاج؛ لأنّه لا يناسب بعض الأشخاص المصابين بالأمراض الجلديّة، مِثْل الأكزيما، والصّدفيّة وغيرها.[3]
تُوجد عدّة نصائح لإزالة آثار حبّ الشّباب، ومنْها:[1]