تُعدّ علاجات الريتينويدات الموضعيّة (بالإنجليزية: Retinoids) من الطرق المُستخدمة للتخلص من حبّ الشباب والآثار الناتجة عنه؛ وذلك لاحتوائها على خصائص تُسرّع عمليّة تجديد الخلايا، وتُحسّن أنسجتها، وتمنح البشرة النعومة، كما تُساهم في توحيد لون البشرة، ويمكنها أيضاً التقليل من آثار النُدب بناءً على دراسة حديثة، ويُنصح بتطبيق كريم واقٍ من أشعّة الشمس عند استخدام الريتينويدات؛ لأنّها تزيد من حساسيّة البشرة لأشعّة الشمس.[1]
يُساهم حمض الساليسيليك (بالإنجليزية: Salicylic acid) في معالجة العديد من المشاكل الجلديّة، مثل آثار حبّ الشباب، وهو متوفّر في العديد من المُستحضرات الطبيّة، ويُساهم عند تطبيقه موضعيّاً في تضييق المسامات الواسعة، والتقليل من الاحمرار والتورّم، وتقشير البشرة، والتخلّص من خلايا الجلد الميتة.[1]
تُستخدم حقن الحشو التجميلية Fillers من قِبل الطبيب المُختصّ لملء النُدب الناتجة عن حبّ الشباب، وقد تحتوي هذه الإبر على مادّة الكولاجينK أو على الدهون المُستخرجة من جسم المريض نفسه، أو قد تحتوي على مواد تجاريّة، ويتمّ حقن هذه الحشوات المُختلفة تحت سطح الجلد بهدف تعزيز امتلاء النُدب وتخفيف حدّتها، ويستمرّ مفعول مُعظم هذه الحشوات ما بين 6 إلى 18 شهراً، وبعضها قد يكون دائماً.[1]
تستخدم تقنية الحقن الدقيق التي تعرف باسم الميكرونيدلينغ Microneedling لتحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، ويكون ذلك من خلال استخدام بكرة إبرة دقيقة، أو قلم يحتوي على دبابيس؛ بهدف تكوين حُفر صغيرة جداً في طبقة الجلد السطحيّة، وتحفيز إنتاج الكولاجين، الذي يلعب دوراً مُهمّاً في تحسين الخطوط الدقيقة، ونسيج البشرة، ويحتاج المرضى غالباً ما بين 4 إلى 6 جلسات للحصول على نتائج جيّدة.[2]
تتوفّر العديد من الوصفات الطبيعيّة التي تُساهم في التخلّص من آثار الحبوب في الوجه، ومنها ما يأتي:[3]