-

تقرير عن النظافة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النظافة

النظافة هي من الأمور المهمة التي تحدث عنها ديننا الحنيف، وجعل الطهارة والنظافة من أهم الأساسيات في حياة المسلم، فلا تصح الصلاة إلا بالطهارة ونظافة الجسد، كما لا يصح الصيام إلا بالطهارة، وعدا عن ذلك فالنظافة هي عنوان للشعوب وطريقها نحو الحضارة، وهي مقياس لتقدم الأمم ورقيها، والنظافة تبدأ من البيت بتعليم الطفل كيف يكون نظيفاً وتنتهي بالمدرسة حين تعلم الطالب كيفية الحفاظ على نظافة كتبه ومقتنياته الشخصية، وكيفيّة الحفاظ على صفه، ومدرسته، وبيئته المحيطة.

مجالات النظافة

النظافة الشخصية

تتم بالاستحمام والحفاظ على الجسم نظيفاً، وتشمل نظافة الشعر وترتيبه ونظافة الأظافر وقصّهما باستمرار، كما يجب الحفاظ عل نظافة الملابس وارتدء الجميل والمناسب منها، إضافةً إلى الحفاظ على نظافة الأسنان وغسلها يومياً في الصباح وقبل النوم، والحفاظ على نظافة العين، والأذن، وإزالة ما يعلق بهما من أوساخٍ وشوائب، وفي هذا كلّه فائدة عظيمة للجسم وحماية له من الأمراض وإبقاء جسمه جسماً صحيحاً منتعشاً غير معرضٍ للفيروسات وانتقال الأمراض.

نظافة المنزل

نظافة المنزل تكون بترتيبه وتنظيفه وعدم رمي النفايات والأوساخ في أي مكانٍ فيه، إنّما يجب تخصيص مكانٍ لها والتخلّص منها وتفريغها أولاً بأول، كذلك يجب ترك ساحات البيت نظيفة أيضاً، والحفاظ على نظافة الطعام والشراب، وأهمّ ما يحتاج للنظافة في البيت هما المطبخ والحمام فهذان يحتاجان لرعايةٍ واهتمام خاص، لأنّهما أكثر الأماكن عرضة لتراكم القاذورات وتراكم النفايات.

نظافة المدرسة

المقصود بها الحفاظ على نظافة ساحاتها وزرعها بالورود، وتعليم الطالب كيفيّة المحافظة عليها وعدم الكتابة على جدرانها، كما تشمل أيضاً المحافظة على نظافة كتب الطالب ومقعده وطاولته وعدم العبث بها أو إتلافها، ووضع سلة للنفايات في كلّ غرفة مدرسية للتخلّص منها بطريقةٍ صحيحة.

نظافة البيئة المحيطة

هي تشمل نظافة الشارع الذي نسير فيه، ونظافة الأماكن العامّة مثل: الساحات العامّة، والمستشفيات، والبنوك، والمطاعم، وكلّ هذه الأماكن يجب تركها نظيفة خالية من كلّ الأوساخٍ.

مسؤولية النظافة

لعلّ المسؤولية الأولى في تعليم النظافة تقع على عاتق الأم والأسرة فهي المربّي الأول والأخير لأبنائها، وهي من تقوم بزرع أساسيات الحياة فيهم وتعليمهم كيف تكون النظافة وتشجيعهم على ذلك منذ أن يكونوا أطفالاً صغاراً، كما أنّ المدرسة وهي البيت الثاني بإمكانها تعليم طلابها النظافة عن طريق متابعة النظافة الشخصية لطلابها ولساحاتها وأبنيتها، ومعاقبة من يعتدي أو يخرب الأشياء الخاصّة بالمدرسة، كما يمكنها رصد جائزة تحفيزية لمن يحدث تغييراً أو يصل لمرحلة معيّنة من الحفاظ على نظافة غرفة الصف أو الحفاظ على النظافة الشخصيّة.