تقرير عن صعوبات التعلم طب 21 الشاملة

تقرير عن صعوبات التعلم طب 21 الشاملة

صعوبات التعلّم

نجد أحياناً العديد من الطلاب ولا سيّما في المرحلة الأساسيّة الدنيا، والمتوسطة يعانون من صعوبات في التعلّم، وهذه الصعوبات، تتخذ مظاهر متعددة، تتمحور حول عدم القدرة على القراءة والكتابة، أو القراءة بصعوبة بالغة، أو عدم القدرة على الحفظ، مع توفر القدرة على القراءة والكتابة، أو عدم القدرة على القيام بالأعمال الحسابيّة، وأحياناً عدم القدرة على الإمساك بالقلم، أو الطبشورة بالنسبة للطفل الصغير.

تعريف صعوبات التعلّم

هي حالة مزمنة ناتجة عن عوامل عصبيّة، تتدخل في نموّ القدرات اللفظيّة، وغير اللفظيّة، وتوجد صعوبات التعلّم كحالة إعاقة واضحة، مع وجود قدرة عقليّة عاديّة، إلى فوق العادية، وأنظمة حسيّة حركيّة متكاملة، وفرص تعليم كافية، وتتنوّع هذه الحالة في درجة ظهورها، وفي درجة شدتها، وتؤثر خلال حياة الفرد، على تقدير الذات، والتربية، والأمور المهنيّة، والتكيّف الاجتماعي، وفي جميع أنشطة الحياة اليوميّة.

أنواع صعوبات التعلّم

أمثلة على صعوبات التعلّم الأكاديمي

علامات تدل على صعوبات التعلم

تظهر هذه الصعوبات في المرحلة العمرية من قبل أربع سنوات إلى سن الخامسة عشر، وهذه بعضها:

أسباب صعوبات التعلّم

علاج صعوبات التعلّم

هي الحياة إذاً، لا تخلو من صعوبات، وربما من أقصاها صعوبات التعلّم، والذي يعني أن يعيش الطفل بعزلة نسبية أو تامّة عن أقرانه، وعن محيطه، فلنحسن التعامل مع مثل هذه الحالات، ويكون الدور على المدرسة، والمرشد الاجتماعي فيها كبير جداً، وكذلك على الأهل الذين يجهلون تشخيص حالة ابنهم الذي يعاني من هذه المشكلة، فترتفع أصواتهم عليه بالصراخ إن لم يفهمهم، ظناً منهم أنّهم يحسنون صنعاً، أبناؤنا فلذات أكبادنا تمشي على الأرض، وهي أمانة، وسنسأل عنها يوم القيامة.