-

تقرير عن جزر المالديف

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جزر المالديف

جزر المالديف دولةٌ تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي٬ عاصمتها مدينة ماليه٬ تبلغ مساحتها 71.740 كيلو متراً مربعاً٬ وتشتهر هذه الجزر الصغيرة بأنَّ الدّين الرسميِّ فيها هو الإسلام؛ حيث إنَّ كُلّ سكانها البالغ عددهم ما يُقارب الـ 330.000 نسمةٍ حسب إحصائيةٍ أُجريَت عام 2000 يعتنقون الديانة الإسلامية٬ و تحتكر هذه الجزر حقَّ المواطنة فقط لمعتنقي الإسلام فقط٬ ويعود أصول أغلب سُكّان هذه الجزر إلى شبه القارة الهندية٬ إضافةً الى السواحل الغربيّة لسيريلانكا٬ ويتكلّم سُكّانها لُغة الديفيهي المعروف أنّها نحتوي على المصطلحات والمفردات العربية.

لقد بقيَت جزر المالديف ما يُقارب الـ 78 سنةٍ تحت الحكم البريطانيّ٬ وحصلت على استقلالها عام 1965، وتُعرف جزر المالديف باسم الجمهورية الرئاسية؛ حيث إنَّه يتم تعيين رئيسٍ لها٬ ومن ثّمَّ يقوم هذا الرئيس بتولّي شؤون هذه الجزر٬ ويُعيّن الوزارات فيها على اختلاف وظائفها.

المناخ

تتميّز جزر المالديف بمناخٍ رائعٍ إلى حدٍ كبيرٍ؛ حيث إنَّ للمحيط الهنديّ تأثيرٌ كبيرٌ في عملية حجز الحرارة وامتصاصها وتخزينها٬ ومن ثمَّ تصدريها ببطء٬ وبالتالي فإنَّ درجات الحرارة في جزر المالديف تتغيّر ما بين الـ 24- 33 درجةٍ مئويةٍ٬ مع ارتفاعٍ كبيرٍ في نسب الرطوبة فيها٬ بسبب موقعها نسبةً للمحيط الهندي.

الاقتصاد

ازدهر اقتصاد جزر المالديف سابقاً واشتهرت في العصور القديمة بصيد الأسماك مثل سمك التونة٬ و اعتمد اقتصادها عليه في بعض الفترات اعتماداً كُليّاً٬ إضافةً إلى تجارة جوز الهند والأصداف البحرية التي كانت تستعمل قديماً كعملةٍ دوليةٍ٬ وقد حظيت جزر المالديف باهتمام التُجار في تلك الأوقات؛ إذ صدّرت هذه الجزر كمياتٍ هائلة من الأصداف إلى الكثير من دول العالم٬ وقد سمّاها العرب قديماً بـ (جزر المال)٬ و إلى الآن تُعدّ الأصداف رمزاً لهيئة النقد في هذه الجزر.

وفي العصر الحديث وضعت الحكومة المالديفية برنامجاً يُشجّع على أعمال الاستيراد والتصدير٬ إضافةً إلى تسهيل الاستثمار الأجنبيّ فيها٬ لكنّها تعرّضت لنكسةٍ في عام 2004 إثر حدوث كارثة تسونامي التي قضت على الكثير من المشاريع فيها٬ كما إنّها خلّفت عدداً ليس بالقليل من الضحايا والقتلى٬ إضافةً إلى أضرارٍ جسيمةٍ بالممتلكات.

السياحة

تحظى جزر المالديف بمكانةٍ هامةٍ على خارطة السياحة العالمية؛ إذ تحتوي على عددٍ كبيرٍ من المنتجعات السياحية والفنادق المُجهّزة على أعلى المستويات٬ إضافةً إلى تميُّزها بالمناخ الرائع٬ وما يميّز هذه الجزر أنّها مقسّمةٌ إلى مناطقٍ خاصةٍ بالسكّان للاستيطان والبناء السكنيّ٬ أمّا الباقي فإنّه يُترَك لأغراض الصيد والسياحة.

تستقطب شواطئ جزر المالديف كلَّ عامِ عدداً كبيراً من السيُّاح الذين يأتون لممارسة هواياتهم المائية٬ والاستمتاع بالجو والمناظر الطبيعية٬ وفيما يلي بعض تلك الأماكن:

  • مسجد هاكورو ميسكيي٬ ويعرف بأنّه أقدم مسجدٍ في جزر المالديف كُلّها.
  • موقع موفوشي فارو٬ ويحتوي هذا الموقع على كهوفٍ تمتدُّ على مسافة كيلو مترين كهوفاً وشعاباً مرجانيةً.
  • منطقة هوكورولهي؛ وتُعرف بأنّها مكان جيد جداً لمُحبي رياضة الغوص.
  • جزيرة أدو المرجانية.