تقرير عن دار الأيتام
دار الأيتام
يمكن تعريف دار الأيتام على أنها مؤسسة اجتماعية تتكون من مبنى، أو أكثر، ويمكن أن تحتوي على ملعب، أو أكثر، حيث تكون مجهزة لإقامة الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، وتكون تابعة للحكومة، أو لبعض الجمعيات الخيرية، والخاضعة في كلتا الحالتين لإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية في الدولة.[1]
يوجد فيها جهاز إداري يتكون من: المدير، ومجموعة من الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين، بالإضافة إلى المشرفين الليليين، والمدرسين للأنشطة المتنوعة.[1]
الخدمات المقدمة في دار الأيتام
تتطرق النقاط الآتية إلى ذكر أهم الخدمات التي تتكفل دور الأيتام بتقديمها:[2]
- توفير المسكن للطفل اليتيم، واحتضانه، والعناية به.
- تأمين الطعام المناسب وفقاً للمعايير الصحية، وتحت الإشراف الطبي.
- تأمين الملابس للأطفال حسب المواصفات التي يجهزها المختصون.
- توفير جو اجتماعي مناسب يعوض الأطفال في الدار عن الجو الأسري الطبيعي.
- توفير الرعاية الصحية للأطفال من خلال متابعة وضعهم الصحي بشكل مستمر، وإجراء الكشوفات الطبية الوقائية اللازمة.
- تربية الأطفال تربية سوية قائمة على القيم الأخلاقية والدينية.
- إلحاق الأطفال بالمدارس الابتدائية بعد سن السادسة، وتقديم كل احتياجاتهم.
- معرفة مشاكل الأطفال النفسية، وتقديم الدعم والرعاية لهم.
- تنمية قدرات الأطفال من خلال إتاحة الفرص لهم للمشاركة في البرامج الترفيهية، والتربوية، والثقافية بشكل منفرد، وجماعات.
المعايير التصميمية لدار الأيتام
تراعي العديد من الأمور والمعايير التصميمية عند عقد النية لإقامة دار للأيتام، ومن هذه المعايير ما يلي:[3]
- الثقافة السائدة: ينبغي قبل البدء بمشروع دار الأيتام دراسة البيئة المجتمعية، وقيمها الأخلاقية، والدينية، والاجتماعية، ففي المجتمعات الدينية المحافظة مثلاً: يراعى الفصل بين الإناث والذكور، حيث لا يوجد دار مختلطة من الجنسين.
- الموقع الملائم: من الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند إقامة دار للأيتام أن يتم اختيار الموقع بعناية، حيث تدرس الاحتمالات المكانية المتوافرة، ويتخذ القرار بناءً على ذلك.
- هوية روّاد الدار: يختلف التصميم الهندسي للدار مع اختلاف روادها، فمن المحتمل أن يكونوا من الإناث أو الذكور، وقد يكونوا من الأطفال أو الكبار، وبعض الدور مثلاً: تختص لرعاية أبناء قتلى الحرب، أو أبناء الشرطة، أو أبناء المعلمين.
المراجع
- ^ أ ب عبد الرحمن العطاس (2012)، "الشعور بالطمأنينة والوحدة النفسية لدى الأيتام المقيمين في دور الرعاية والمقيمين لدى ذويهم "، صفحة 26، www.libback.uqu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-21. بتصرّف.
- ↑ "الطفولة والأيتام"، www.mlsd.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-21. بتصرّف.
- ↑ سعيد الأخشم ، "دور الأيتام "، صفحة 6، www.site.iugaza.edu.ps، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-21. بتصرّف.