تقرير عن ظاهرة الهجرة
ظاهرة الهجرة
هي إحدى الظواهر الاجتماعيّة، وهي عبارة عن انتقال الفرد من وطنه الأم إلى وطن آخر للعيش فيه، وذلك لأسباب كثيرة ومتنوّعة من الظروف، وأكثر الدول التي تحتوي على المهاجرين هي الدول الغنيّة مثل الولايات المتحدة ألامريكيّة، وروسيا، وأستراليا، والدول الأوروبية، والإمارات العربية المتحدة.
أنواع الهجرة
للهجرة أنواع عدة تتلخص في:
- الهجرة الداخليّة ويقصد بها هجرة الفرد من منطقته إلى منطقة أخرى داخل حدود وطنه الأم.
- الهجرة الخارجيّة ويقصد بها هجرة الفرد من وطنه الأم إلى وطن آخر خارج حدود وطنه، وهي هجرة العقول أصحاب الشهادات العليا.
- هجرات أخرى مثل: الهجرة الاختيارية، والهجرة القسرية الإجبارية، والهجرة المؤقتة.
أسباب الهجرة
تتمثل الأسباب الّتي تؤدّي إلى ظاهرة الهجرة: الحروب، والصراعات العرقية، والبحث عن العمل، والزيادة السكانية، وارتفاع تنسيق القبول داخل الجامعات الوطنية، وعدم توفر فرص عمل مناسبة وكافية للشباب، وعدم التوزيع العادل للثروة، والانبهار بالحريات والحياة الغربية، والنزاعات العسكرية، والضغط النفسي، وظهور الازدهار الاقتصادي السريع على الأسر التي هاجر فرد منها، والضغوطات السياسيّة، والكوارث البيئيّة، والبطالة، والسياسات الاقتصادية المتبعة من قبل الدولة.
آثار الهجرة
الآثار الفردية
- الآثار السلبية: عدم شعور الفرد بالاستقرار والانتماء والاطمئنان، والإحساس بالغربة، والبعد عن العائلة والأصدقاء، والتخلي عن القيم والمبادئ للتأقلم مع المجتمع الجديد.
- الآثار الإيجابية: رفع مستوى المعيشة والدخل، والحصول على كافة مستلزمات الحياة، والهجرة إلى مكان أفضل في المعيشة والعلم، وتكوين نهضة فكريّة.
الآثار المجتمعية
- الآثار السلبية: خفض مستوى الأيدي العاملة في الدولة الأم.
- الآثار الإيجابية: تقليل من نسبة الفقر والبطالة ممّا يؤدي إلى رفع مستوى الطبقات الفقيرة إلى طبقات متوسطة، وزيادة النقد الأجنبى للوطن الأم.
الآثار السكانية
- تغيّر في حجم السكان، أي زيادة عدد سكان المناطق المستقبلة للهجرة، وتناقصها في المناطق المشجعة على الهجرة.
- زيادة النمو الحضري الكبير للمدن ممّا يؤدي إلى نقص الخدمات الأساسيّة، وزيادة معدل البطالة، وانتشار الانحراف، والأحياء المزدحمة في السكان، وأيضاً ارتفاع نسبة الإناث مقابل نسبة الذكور.
- التحضر الزائف من خلال التغير في العادات والتقاليد للتماشي مع البيئة الجديدة.
حلول مقترحة للحد من ظاهرة الهجرة
من هذه الحلول: الاهتمام بمؤهلات الشباب من خلال توفير الامتيازات الأساسية الهامّة لهم، وتوفير فرص عمل للخريجين والعاملين، وتحقيق مبدأ المساوة والعدل، وتشجيع الشباب على المشاركة في السياسة دون أي خوف، والقضاء على المحسوبية والواسطات، وفتح أماكن استثمارية لفئة الشباب، وتحفيز الشباب على عدم التخلي عن وطنهم.