-

تقرير عن زيارة دار الأيتام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

اليتيم

يعيش كل إنسانٍ في الحياة في ظل عائلته التي تتألف من أمٍ وأبٍ وإخوةٍ ذكوراً وإناثاً، فهذا هو الوضع الطبيعي لغالبية الناس، غير أن في بعض الأحيان قد يفقد الإنسان أحد والديه أو كليهما حين يكون صغيراً لعدة أسباب، كحوادث السير أو القتل أو الموت الطبيعي وغيرها، فيفقد مع فقدانهما هذا الرعاية والاهتمام والعطف والحب، ويكون أحوج لتعويض كل هذه المفقودات، ويدعى هذا الشخص باليتيم، والذي أوصى الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله أن يعامَل بأفضل معاملةٍ لألمه وخصوصية حالته، حيث يقول الله عز وجل في القرآن الكريم: "وأما اليتيم فلا تقهر".

كما أوصى الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- باليتيم من خلال الحديث النبوي الشريف: "أنا وكافل الجنة كهاتين في الجنة، وأشار إلى السبابة والوسطى"، وفي هذا المقال سنتحدث عن دور الأيتام وزيارتها والواجبات المترتبة على الناس تجاه الأيتام بالتوضيح.

الواجبات تجاه الأيتام

ولما كان موقف اليتيم حساساً وحزنه كبيراً وفقدانه عظيماً، فإن على من حوله أن يقوموا بالتالي:

  • الدعم المعنوي والمادي المستمر.
  • الاختلاط معهم ودمجهم في المجتمع.
  • حقهم في التعليم واللعب.
  • توفير لباس العيد لهم.
  • تلبية احتياجاتهم الأساسية والثانوية.
  • عدم إهانتهم لفظياً أو جسدياً.
  • توفير الحماية لهم من الانحراف والدفاع عنهم.
  • الاحتضان والمؤازرة.

دور الأيتام

وقد أُسِسَت العديد من الهيئات والمؤسسات لاستقبال الأيتام الذين فقدوا كل أقاربهم، ولا يجدون من يرعاهم وتُعرف هذه المؤسسات بدور الأيتام، وتكون عبارةً عن منازل تحتوي على كل مرافق الحياة كما لو كانت بيوتاً طبيعيةً وعادية، وتخضع للرقابة والإشراف للتأكد من أدائها لدورها، وتكون كالتالي:

  • مصادر تمويلها إما ذاتيةٌ أو خارجيةٌ من جهاتٍ خيرية.
  • تضم عدداً من الأيتام الذين يقسمون إلى مجموعات.
  • يوجد بها كافة المرافق الحياتية التي تضمن العيش الكريم.
  • تشتمل على نساءٍ يقمن بدور الأم.
  • تعلم الأيتام الحرف التي تساعد اليتيم على الاعتماد على نفسه فيما بعد.
  • توفير التربية القويمة.

زيارة دور الأيتام

وتنظم بعض الجهات الخيرية والتطوعية والمراكز المختلفة زياراتٍ لدور الأيتام، وتكون هذه الزيارات دوريةً أو أسبوعيةً أو شهرية، وتتعدد الأغراض منها، كالتالي :

  • رفع معنويات الأيتام وإدخال الفرحة والبهجة لنفوسهم الحزينة.
  • جعلهم جزءاً من الحياة وأنهم ليسوا أقل من أحد.
  • اللعب معهم والترفيه عنهم.
  • معرفة قيمة الأم والأب وشكر الله عليها.
  • رؤية حياتهم والاطلاع على كيفية سيرها وظروفها.
  • مساعدتهم المادية وبالثياب والألعاب والسكاكر والكتب وغيرها من الاحتياجات.
  • تقديم الهدايا بمختلف الأشكال والألوان لهم.