يُمكن تعريف البيئة بأنها عبارة عن ما يُحيط بالإنسان من ماء وهواء وأرض وغيرها من عناصر الطبيعة الأخرى كالكائنات الحية وغير الحية كالمنشآت والمباني، وبحيث تنشأ علاقة تبادلية بين الإنسان وبين مجموعة العناصر جميعها، فيقوم الإنسان بالتأثير فيها والتأثُر بها، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن تعريفها أيضاً على أنها ذلك الوسط الذي يوجد فيه المرء ويتحصل منه على أساسيات حياته المختلفة من غذاء ومأوى وغيرها من حاجياته الأساسية، وقد عُرفت البيئة حسب مؤتمر ستوكهولم بأنها تلك النتائج الطبيعية أو حتى الصناعية والتي تستطيع حواس الإنسان الخمسة الشعور بها والتعرف إليها.[1]
يتكون النظام البيئي من مكونين رئيسيين وهما كما يلي:[2]
هي ما يُعرف بالعوامل الطبيعية، وهي مجموعة العوامل غير الحَيّة والتي تلعب دوراً بارزاً في التأثير على حياة الكائنات الحية في العديد من النواحي كأماكن وجودها ونوعيتها، وتأتي هذه المكوّنات في ثلاثة أشكال من العوامل وهي العوامل الجوية والعوامل المائية وعوامل التُربة.
هذه المُكونات تنقسم إلى ثلاثة أشكال وكما يلي:
يُقصد بالتلوث البيئي أو ما يُعرف باللغة الإنجليزية (environmental pollution) بأنه عبارة عن عملية إحداث تغيير بعناصر البيئة من خلال إدخال أي شكل من أشكال المادة إليها وبشكل كبير بحيث لا يمكن تحللها أو تشتيتها أو حتى تخزينها بطريقة غير ضارة، ويوجد العديد من الأشكال للتلوث البيئي كتلوث المياه وتلوث التربة وتلوث الهواء وغيرها من أنواع التلوث الأخرى.[3]