بلغَ متوسط عدد السياح إلى البوسنة خلال عامي 2007 و 2018 ما يقارب 68271.80[1]، والحرب الأهلية في البوسنة حدت من تطور السياحة في المنطقة إلا أن العاصمة، سراييفو تزدهر وتنمو كمنطقة جذب سياحي، ووصلت الإيرادات من السياحة في عام 2003 ما يقارب 258 مليون دولار، حيثُ وصل عدد السياح في ذلك العام 165،000، وقدرت وزارة الخارجية الأمريكية أن تكلفة البقاء في العاصمة سراييفو هي 175 دولار لليوم الواحد[2].
تمثل العاصمة سراييفو نقطة التقاء بين الشرق والغرب، وتحتوي على الكثير من المواقع والأماكن التاريخية والثقافية المميزة، وتتميز بالعمارة الخلابة التي تجمع المساجد والكنائس ممثلةً سحر الشرق والغرب. مثل ميجد الإمبراطور، ومسجد الغازي خسرو بيك، بالإضافة إلى الكنائس اليهودية والكاتيدرائيات والكنيسة الأرذوكسية القديمة. وهناك العديد من المواقع المهمة مثل موقع اغتيال فرانز فيرناند بجانب الجسرر اللاتيني بالإضافة إلى مواقع تاريخية للحروب التي وقعت في المكان[3].
تشتهر البوسنة بالتراث الثقافي الغني وجمال الطبية الخلاب، ومناطق الجذب السياحي الأساسية هي المواقع الدينية والثقافية والتاريخية، وهناك 3 مواقع صنفت ضمن مواقع التراث العالمي لليونكسو وهي[4]:
دخل الجسر إلى قائمة التراث العالمي في عام 2007 وبني في القرن السادس عشر على نهر درينا (Drina) في شرق البوسنة. وسمي الجسر على اسم الوزيرة الكبير محمد باشا سوكولوفيتش الذي أمر ببناءه. ويعتبر الجسر دليل على القوة المعمارية والهندسة العثمانية.
دخل الجسر إلى قائمة التراث العالمي في عام 2005 وبني في القرن السادس عشر على نهر نيريتفا في مدينة موستار، حيثُ بني ليحل مكان جسر معلق خشبي قديم، وقام بتنفيذه ذات المعماري الذي نفذ جسر محمد باشا سوكولوفيتش، وتحتل منطقة الجسر القديم أهمية تاريخية كمدينة متعددة الثقافات.
تنتشر شواهد القبور القديمة في جميع أنحاء البوسنة والبلاد المحيطة لها، وهي ترتبط بأتباع الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية والبوسنية التقليدية وتعود إلى القرن الثاني عشر، وهي مصنوعة من الحجر الجيري وتتنوع في الشكل والحجم والزخارف. وتم الإعلان عن المقبرة كموقع تراثي ثقافي عالمي في عام 2016 من قبل اليونسكو.