تقع اليابان في أقصى الشمال الشرقي من قارة آسيا، وهي عبارةٌ عن عددٍ كبيرٍ من الجُزر تَتوزّع على السواحل الغربية للمحيط الهادي، مُشكّلةً أرخبيلاً يمتدّ بشكلٍ طوليٍ من الشمال إلى الجنوب مع ميلٍ باتجاه الشرق.[1]
تبلغ مساحة هذه الجزر مجموعة 377,959 كيلومتر مربّع، ويغلب على مظاهر السطح الطابع الجبلي؛ إذ تُشكّل الجبال حوالي ثلاثة أرباعِ المساحةِ الكلية لليابان، ويُعتبر جبل فوجي أعلى القِمم الجبيلة، وتتخلّل هذه الجبال أوديةٌ عميقةٌ مُشكّلةً أحواضاً تُرابيةً عند قواعد هذه الجبال، وتعتبر هذه الأحواض من المناطق الخَصبة، وتحتل السهول مساحات قليلة من الأراضي اليابانية؛ حيث لا تزيد عن رُبع المساحة الكلية.[2]
تُحيط المياه بالجُزر اليابانية من جميع الجهات، وتتأثر بالتيارات البحرية الدافئة والباردة، وتترك هذه التيارات تأثيراتٍ كبيرةٍ على المناخ، كما أنّ وقوع أغلب الجزر اليابانية في نطاقِ العروض المعتدلة الشمالية يعرِّضها لِهبوب رياحٍ جنوبيةٍ قادمةٍ من المحيط الهادي أثناء فصل الصيف، كما تتعرّض الجزر اليابانية إلى هبوب رياحٍ شماليةٍ قادمةٍ من مناطقَ باردةٍ خلال فصل الشتاء، ممّا يؤدّي إلى تَدني درجاتِ الحرارة إلى ما دون الصفر.أفضل وقتٍ لزيارةِ اليابان هو فصل الربيع؛ حيث تتفتح أزهار الكرز والتي تسمى أزهار الساكورا، ولهذه الأزهار قيمةٌ كبيرةٌ عند اليابانيين؛ إذ ترتبط برواياتٍ قديمةٍ تُعبر عن إرثٍ حضاريٍّ عظيمٍ، لقد كان لامتداد الجزر اليابانية بشكلٍ طوليٍ من الشمال إلى الجنوب الأثرُ الكبيرُ في إيجاد تباينٍ في درجاتِ الحرارةِ بين الشمال والجنوب، ويمكن للسائح الحصول على الدفء والشمس في الجنوب، كما يُمكنه التزلج على الثلوج في الجزر الشمالية.[3]
من أفضل المناطق السياحية في اليابان:[4]