مدينة وهران هي واحدة من مدن الجزائر التي تأسّست في العام 903م، ومعنى اسمها الأسد، وتتبع إداريّاً إلى ولاية وهران، وتقسّم إداريّاً إلى اثنا عشر حيّاً هما: حيّ المقري، والصديقيّة، والمنزه، والعثمانيّة، وبوعمامة، ومحي الدين، والبدر، والسعادة، والحمري، والهواريّ، والأمير، كما كان اسمها قديماً مدينة إيفري ومعناه الكهف، وأيضاً لقّبت باسم الباهية.
تحتلّ وهران المرتبة الثانية من حيث المساحة من بين المدن الجزائريّة، إذ تبلغ مساحة أراضيها 2.121كم²، وتقع فلكيّاً على خطّ طول 0.63306 درجة شرق خطّ جرينتش، وعلى دائرة عرض 35.69694 درجة شمال الاستواء، وتقع جغرافيّاً في الجهة الشماليّة الغربيّة من الجزائر، ويحدّها كلٌّ من هضبة مولاي عبد القادر الكيلاني، والبحر الأبيض المتوسّط، وخليج مفتوحة، وجبل مرجاجو، وسبخة الملحيّة، وخليج وهران، أمّا مناخها فهو مناخ متوسّطي معتدل مشرق في فصل الشتاء، وجافّ في فصل الصيف. أمّا من الناحية السكانيّة فحسب إحصائيات عام 2010م بلغ عدد سكّانها 852.576 ألف نسمة، ويتكوّن المجتمع السكانيّ فيها من مجموعة من الأعراق كالشرقيين الأوسطيين، والأوربيين، واللبربريين، وسكان جنوب الصحراء.
تحتوي المدينة على العديد من المعالم السياحيّة، والتاريخيّة، والأثريّة، والدينيّة كباب الواد، ومسجد الباشا الذي شيّد في العام 1797م، ومقبرة سيدي لغريب، وكنيس وهران العظيم، وكاتدرائيّة سانتا كروز، والمكتبة العامّة، وقبّة القاضي بو لحبال بسيد الهواري، ومقبرة سيدي الفيلالي، ومنتزه ليتونج، وسور باب إسبانيا، وجبل مرجاجو، وبرج الصباحيّة، وباب السوق، وقلعة سانت أندريه، وميدان المصارعة، وساحة أول نوفمبر، ومسرح وهران، وأيضاً: باب الجيارة، وقبة الجيلاني، ومسجد عبد الله بن سلام، وكاتدرائية وهران، وضريح سيد الهواري المغزاوي، ومقبرة مول الدومة، وباب القصبة، وقلعة سان غريغوري، ومبنى البلدية، ومحطة قطار وهران، والمسرح الجهوي.