اتِّباع نظام غذائيّ صحِّي
يُعَدُّ اتِّباع نظام غذائيّ صحِّي شامل للمجموعات الغذائيّة جميعها، من بروتينات، وفيتامينات، ودهون، وكربوهيدرات، ومعادن من الأمور التي تُعطي الجسم الصحَّة، وتُحافظ على صحَّة وسلامة أجهزته الداخليّة، ممَّا يجعلها تُؤدِّي وظائفها على أتمّ وجه، وبالتالي يكون بمقدور الجسم وقاية نفسه من الأمراض، وفي ما يأتي توضيح لأهمِّية اتِّباع النظام الغذائيّ الصحِّي:[1]
- الوقاية من أنواع مُتعدِّدة من الأمراض، كالنوبة القلبيّة، والسكتة الدماغيّة، والسُّمنة، وهشاشة العظام (بالإنجليزيّة: osteoporosis).
- المحافظة على صحَّة الجسم، ومنع حالات فقدان قُوَّة العضلات، وكتلة العظام، وحالات نقص الفيتامينات.
- المساندة في السيطرة على الحالات المرضيّة المزمنة، كالسكَّري، وضغط الدم، وحالات الاضطرابات الهضميّة، وحالات توقُّف التنفُّس أثناء النوم.
الوقاية من الأمراض التي تنتشر بالعدوى
تُعتبَر الوقاية من الأمراض المنقولة بالعدوى أمراً مهمّاً، وذا دور أساسيٍّ في الحفاظ على صحَّة الجسم، وحمايته من الأمراض، وتنتج العدوى عن طريق دخول أحد مُسبِّبات المرض، كالبكتيريا، والفيروسات، والفطريّات، والطفيليّات إلى داخل جسم الإنسان، لتتكاثر وتتضاعف مُسبِّبة المرض، ويُمكن الوقاية من الأمراض المنقولة بالعدوى باتِّباع ما يأتي:[2]
- معرفة آليّة انتقال العدوى: تنتقل الأمراض المعدية عن طريق دخول مُسبِّباتها عبر فتحات الجسم كالأنف، والفم، والأذن، وجروح الجلد، ولدغ الحشرات، لذا فإنَّ منع المُسبِّب من الدخول يُعَدُّ خطوة وقائيّة مُهمَّة.
- النظافة الجيِّدة: إنَّ اتِّباع عادات النظافة الصحِّية يُعَدُّ الطريقة الأولى والأساسيّة للوقاية من العدوى، ومنع انتشارها.
- ممارسة أساليب جيِّدة لسلامة الأغذية: يُمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الأغذية، لذا يجب منع العدوى التي تُسبِّبها الأغذية من خلال إعداد وتخزين الأطعمة بأمان.
- الحصول على التطعيمات: يُعَدُّ الحصول على التطعيمات إحدى الخطوات الوقائيّة المُهمَّة.
- تجنُّب مُسبِّبات الأمراض التي تنقلها الحشرات والحيوانات: تنتقل مُسبِّبات الأمراض، كالبكتيريا، والفيروسات مع بعض الحشرات والحيوانات، لذا يُنصَح باتِّباع بعض الإجراءات الوقائيّة، كالبقاء بعيداً عن الحيوانات البرِّية، وحفظ الطعام في عبوات مُغطَّاة، وغيرها من الإجراءات لتجنُّب انتقال العدوى.
أسلوب الحياة الصحِّي والوقاية من أمراض القلب
تُعَدُّ أمراض القلب من الأمراض الشائعة، والتي تُسبِّب الوفاة بشكل رئيسيّ، وعلى الرغم من أنَّه لا يُمكن الحيلولة دون وجود بعض الأسباب وعوامل الخطر، كالجنس، والعُمر، وتاريخ العائلة، إلّا أنَّه يُمكن التحكُّم بعوامل أخرى كما يأتي:[3]
- الحصول على القدر الكافي من الراحة، والنوم، والابتعاد قدر المستطاع عن التوتُّر، وتعلُّم استراتيجيّات إدارة الإجهاد.
- المتابعة الدوريّة، وإجراء الفحوصات بشكل منتظم.
- الانتظام بممارسة الرياضة، والحفاظ على الوزن الصحِّي.
- تجنُّب التدخين.
المراجع
- ↑ Melissa Conrad Stöppler, "Disease Prevention Through Diet & Nutrition"، www.medicinenet.com, Retrieved April 9, 2019 . Edited.
- ↑ "How to prevent infections", www.health.harvard.edu,August, 2016، Retrieved April 9, 2019 . Edited.
- ↑ "Strategies to prevent heart disease", www.mayoclinic.org,Jan. 09, 2019، Retrieved April 9, 2019 . Edited.