طرق البحث في التربية وعلم النفس طب 21 الشاملة

طرق البحث في التربية وعلم النفس طب 21 الشاملة

العلاقة بين التربية وعلم النفس

يرتبط علم النفس بالتربية ارتباطاً وثيقاً حيث تتأثر التربية بنتائج العلوم بشكل عام، ونتائج علم النفس بشكل خاصة وإن لم تكن الأبحاث النظرية قادرة على إيضاح هذه العلاقة، فإنّ الميدان التطبيقي يعكس ذلك بشكل موسع أكثر، وعلى سبيل المثال يعتبر السلوك أساس التربية، أما علم النفس فهو العلم الذي يقوم على أساس تفسير دوافع السلوك، من خلال دراسة الخبرات النفسية للأفراد، وقد تمخض عن هذه العلاقة ظهور علم جديد، يُعرف بعلم النفس التربوي وهو علم قائم على الدراسة العملية لسلوك المتعلم في مواقف تربوية مختلفة.

مفهوم البحث العلمي

إنّ النهضة العلمية التي يشهدها العالم في الوقت الحاضر تعتمد بشكل كبير على البحوث العلمية، وتُعتبر المؤسسات الأكاديمية هي الحاضنة الرئيسية لهذا النشاط العلمي، لما تقدمه من معلومات تُجمع بطرق علمية متعددة.

تعددت التعريفات المتعلقة بمفهوم البحث العلمي نظراً إلى تعدد أساليب البحث العلمي واختلافها، ويمكن تعريفه بأنّه جهد علمي منظم يُبذل بهدف التوصل إلى حقائقٍ جديدة، وجمع المعلومات، والتأكد من صحتها، وتحليل العلاقات بين الحقائق المختلفة، ويعتمد البحث العلمي على الطريقة العلمية التي تستند على أساليب منظمة من خلال الملاحظة، وتسجيل المعلومات، ووصف الأحداث، وتقديم التوصيات المناسبة.

طرق البحث العلمي في علم النفس

تعددت طرق البحث العلمي في علم النفس، ومن أبز طرق البحث في علم النفس:

البحث العلمي في التربية

إنّ نوع البحث يُحدد بمجاله أو موضوعه، فالبحث العلمي في مجال التربية يمكن تعريفه بأنّه أحد مجالات البحث العلمي، ويهدف للتوصل إلى حلول للمشكلات التربوية في المجالات المختلفة، وتتمثل هذه المجالات في الكتب المدرسية، والإدارة المدرسية، وطرق التدريس، والوسائل التعليمية، كما يستند البحث العلمي في المجال التربوي بشكل أساسي على الوصول إلى المعرفة، والتأكد من مدى مصداقيتها.

طرق البحث العلمي في التربية

تعددت مناهج وأساليب البحث في التربية ومن أهمها:

خطوات البحث العلمي في التربية

يعتبر البحث في مجال التربية أسلوباً قائماً على ملاحظة الحقائق من خلال استخدام أدوات القياس والتحليل، ومن خطوات البحث العلمي في التربية ما يأتي: