صُنع جهاز الحاسوب لتخطي بعض المشاكل الخطيرة التي واجهة البشرية آن ذاك، مثل التعداد السكاني للمناطق التي شهدت نموّاً سكانياً كبيراً، فمنذ ذلك الحين إلى يومنا هذا توالت عمليات التطوير على جهاز الحاسوب إلى ان وصل لما هو عليه الان، وقد كانت تلك العمليات على النحو الاتي:[1]
في هذه الفترة تمّ تصميم ألة نسيج تلقائية في فرنسا، وصناعة نظام لإحصاء التعداد السكاني في الولايات المتحدة المريكية وإنشاء مشروع لصنع اله حاسبة بخارية، لكن باء ذلك المشروع بالفشل ثم تبعته الكثير من المشاريع الناجحة في القرن التالي.[1]
شملت هذه الفترة الزمينة تطوراً كبيراً في على الحاسوب، بحيث تأسست فكرة الحاسوب في تلك السنوات، وتمّ فيها إنتاج اول جهاز يستطيع حساب الأعداد، ثمّ إنشاء أول جهاز حاسوب قادر على حل المعادلات والتخزين على ذاكرته الخاصة، ممّا ادى لظهور الحاسب الرقمي، كما شملت تلك الفترة على وصول جهاز الحاسوب إلى القطاع الحكومي والتجاري، وإنتاج أول لغة برمجة للحاسوب وتطويرها، ممّا أدى لاحقاً لظهور العديد من لغات البرمجة للحاسوب، ثمّ لم يتقصر جهاز الحاسوب على العلماء والمختصين فقط، فقد أصبح بمتناول الجميع، ثم ليؤدي ذلك إلى تسابق الشركات على تطوير الكمبيوتر إلى إنتاج شرائح ذاكرة تسمى شرائح الوصول العشوائي، وعلى غرارها الكثير من قطع جهاز الحاسوب حتى أصبح بحجم اليد مع كفائة تساوي أضعاف ما كان سابقاً.[1]
حملت هذه الفترة في طياتها صراعاً عنيفاً بين شركات الحاسوب، فقد أصبحت المنافسة على إنتاج برنامج تشغيل ومعالجات أكثرر كفائة لجهاز الحاسوب، كما تتضمن هذه الفترة ظهور البرامج الترفيهية ومنصات التواصل الإجتماعي حتى أصبح جهاز الحاسوب جزء لا يتجزء من حياة الفرد الواحد.[1]
يتكون جهاز الكمبوتر من جزئين: جزء لا يمكن لمسه ويُعبر عن برامج التشغيل والتحكم، والجزء الاخر يتكون من القطع المادية لجهاز الحاسوب،[2] وهي كما يلي[3]: